ضمن عمليات مسح المباني في قطاع غزة، يستخدم الجيش الإسرائيلي وحدة الكلاب "عوكيتس" في محاولات الوصول إلى مقاتلي "حماس".
وفي آخر الحوادث المرتبطة بالوحدة، حاول مقاتلو "حماس" جر عناصر من الجيش الإسرائيلي إلى مصيدة "الكلب المفخخ".
حيث أرسل الجنود المسؤولون عن الوحدة كلبًا قتاليًا إلى مبنى في مخيم جباليا قبل نحو أسبوعين، لكنه لم يعد، فقامت الوحدة بمسح المبنى بحثًا عنه بواسطة طائرة بدون طيار.
وظهر الكلب بعد فترة وجيزة ملقى على الرصيف بجوار المبنى، ولم يكن من الواضح ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة.
وعندما وصل الجنود إلى المكان، اختفى مرة أخرى، لكنهم وجدوه بعدها ملقى على الأرض بجوار المبنى المجاور.
اشتبه الجنود في أن مقاتلي "حماس" قتلوا الكلب سرًا وأخفوا متفجرات تحت جسده، بهدف استدراجهم إلى فخ المتفجرات، لكن الجنود تمكنوا من تفكيكها دون وقوع إصابات.
وتقول إسرائيل إنّ كلابها تدعم وحدات "كوماندوز النخبة" وتنقذ حياة الجنود، ولكن ناشطون يقولون إنّ الكلاب تستخدم بشكل غير لائق لترهيب الناس.