تصدرت المشاهد من قرية "ود النورة" في ولاية الجزيرة في السودان، حديث السودانيين على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية.
الانتهاكات الخطيرة المتعلقة بالنزاعات المسلحة، والتي يتمّ ارتكابها ضدّ الأشخاص أو الممتلكات وتعتبر جرائم خطيرة وفقاً للقانون الدولي الإنساني هي:
— GOUJA AHMED (@qoga12) June 5, 2024
القتل العمد، أو التعذيب، أو المعاملة اللاإنسانية،
تعمُّد إحداث آلام شديدة أو الإضرار الخطير بالسلامة البدنية أو بالصحة النفسية. pic.twitter.com/zcYC73T9Dk
فبعدما أكد مجلس السيادة السوداني وقوع "مجزرة" بحق المدنيين في تلك القرية، انتشرت على مواقع التواصل، اليوم الخميس، مقاطع مروعة لعشرات الجثث التي رصت إلى جانب بعضها البعض استعدادا لدفنها.
كما انتشرت صور القتلى، وسط تحذيرات من وقوع جريمة حرب.
أتى ذلك، بعدما اتهم مجلس السيادة قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ نحو 14 شهرا بارتكاب "مجزرة بشعة" بحق المدنيين العزل في ود النورة.
كما أشار إلى أن "الجريمة راح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء".
منذ صباح اليوم،تابعنا هنا،كتبنا أكثر من تغريدة حول المجزرة البشرية التى إرتكبتها القوات المتمردة بمدينة ودنورة بالجزيرة، راح ضحيتها المئات من الشهداء الجرحى والمصابين،سألنا مصدرا عسكرياقبل قليل حولها،قال المصدر العسكرى المأذون:(إعتدوا على القرية،هناك شهداء ،لكن ليس بالعدد الذى… pic.twitter.com/Z6R4pArmtv
— أحمد البلال الطيب (@ahmed_albalal) June 5, 2024
بدوره، أكد حزب المؤتمر السوداني أن أكثر من 100 قتيل سقطوا جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على القرية.
كما اتهم القوات المهاجمة بالقيام "بعمليات سلب ونهب واسعة لممتلكات وسيارات الأهالي".
⭕شهداء قرية ود النورة.. تحصلت على
— ????? ??????? (@YASIR_MOS91) June 5, 2024
المقطع من شباب القرية وأكدو لي ان
عدد الشهداء تجاوز120 شهيد#الدعم_السريع_يستبيح_الجزيره pic.twitter.com/wPdzDTN7nN
في المقابل، نفت الدعم السريع ارتكاب أي مجازر، مؤكدة أنها صدت محاولة لقوات الجيش، بمهاجمة القرية. وأوضحت في بيان، فجر اليوم، أن "الجيش حشد قوات كبيرة في أكبر ثلاث معسكرات غرب المناقل، في قرية ود النورة بغرض الهجوم عليها في جبل أولياء بالعاصمة الخرطوم".
كما أشارت إلى أنها "هاجمت المعسكرات، التي تضم عناصر من الجيش وجهاز المخابرات العامة وكتيبة الزبير بن العوام التابعة للإسلاميين، في غرب وجنوب وشمال منطقة ود النورة"، وفق زعمها.