أشار مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، اليوم الخميس، إلى أنّ "حركة حماس خسرت نحو نصف مقاتليها خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر، وباتت تعتمد على أساليب الكر والفر لإحباط محاولات إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة".
ووفقًا لثلاثة مسؤولين أميركيين كبار ومطلعين على تطورات ساحة المعركة، فقد تراجع عدد مقاتلي الحركة إلى ما بين 9 آلاف إلى 12 ألفا، في انخفاض عن تقديرات أميركية قبل الصراع بأن العدد يتراوح بين 20 ألفا و25 ألفا.
وفي حديث لـ"رويترز"، قال أحد المسؤولين: "إنّ مقاتلي حماس يتجنبون الآن إلى حد كبير الدخول في مناوشات تستمر لفترات مع توغل القوات الإسرائيلية أكثر وأكثر في مدينة رفح جنوبي القطاع، ويعتمدون بدلاً من ذلك على نصب الكمائن واستخدام القنابل بدائية الصنع".
وقال المسؤولون الأميركيون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم نظرًا لحساسية الأمر، إنّ "مثل هذه الأساليب يمكن أن تساعد حماس على مواصلة القتال لأشهر، بدعم من الأسلحة المهربة إلى غزة عبر الأنفاق وغيرها من الأسلحة التي يتم إعادة استخدامها من الذخائر غير المنفجرة أو التي تم الاستيلاء عليها من القوات الإسرائيلية".