احتل عشرات المتظاهرين لفترة وجيزة الخميس مقر بورصة ساو باولو احتجاجا على اتساع رقعة التفاوت الاقتصادي في البرازيل التي تشهد تضخما في عهد الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
ووقف المتظاهرون تحت اللوحات الإلكترونية التي تعرض أسعار الأسهم في أكبر بورصة في البلاد، ولوحوا بلافتات حمراء وبعلم برازيلي كتبت عليه كلمة "جائع".
وكتبت "حركة العمال المشردين" التي نظمت الاحتجاج، على تويتر "نحن نحتل بورصة ساو باولو، أكبر رمز للمضاربة وعدم المساواة الاجتماعية".
وأضافت "بينما تحقق الشركات أرباحا، فإن الناس جائعون والعمل بات غير مستقر بشكل متزايد".
وكُتبت على إحدى اللافتات التي حملها المحتجون عبارة "كل شيء باهظ، إنه خطأ بولسونارو".
وبعد مسيرة قصيرة، غادرت المجموعة المبنى وواصلت احتجاجها في الخارج.
وتحدث الرئيس عن الاحتجاج مساء الخميس في بث مباشر بالفيديو على تويتر.
وسأل "ماذا فعل اليسار حتى لا يخسر الناس(أموال) الإيجار في عام 2020؟".
وقال إن الزيادات في الأسعار ترجع إلى "تضخم أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء العالم، وليس في البرازيل فحسب".
تفاقم عدم المساواة الاقتصادية في البرازيل بسبب انتشار فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 590 ألف شخص في هذا البلد البالغ عدد سكانه 213 مليون نسمة.
أ ف ب