قتل فلسطيني بنيران الأمن الإسرائيلي، الأحد، في الضفة الغربية على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت الوزارة في بيان مقتضب، مقتل فسطيني واحد "أصيب بالرصاص الحي وصل إلى مستشفى ابن سينا في حالة حرجة من قرية برقين" جنوب غرب مدينة جنين في الضفة الغربية.
في المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 فلسطينيين خلال تبادل إطلاق نار بين جنود إسرائيليين ومسلحين فلسطينيين في 4 بلدات بالضفة الغربية، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويأتي تبادل إطلاق النار بين أفراد الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين، فجر الأحد، خلال مداهمات للسلطات الإسرائيلية للقبض على أعضاء خلية تابعة لحركة حماس في مدينة جنين بالضفة.
وخلال المداهمة التي قامت بها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة الإسرائيلية في قرية بيدو بالقرب من رام الله كجزء من العملية، قُتل ما لا يقل عن ثلاثة من أعضاء حماس بعد أن فتحوا النار على القوات الإسرائيلية، وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ران كوخاف.
وأضاف أنه لم يصب أي جندي إسرائيلي في عمليات تبادل إطلاق النار.
وقال كوخاف إن الجيش يعتقد أن حماس قد ترد على مقتل واعتقال عناصرها بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
في وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي صواريخ باتجاه إسرائيل تضامنا مع أعضائها الذين فروا من سجن جلبوع شديد الحراسة وتمت إعادة القبض عليهم بعد ذلك من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شابا فلسطينيا يدعى أسامة ياسر صبح (22 عاما) قتل برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات "عنيفة" في بلدة برقين غرب جنين.
وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعدا لأعمال العنف في الضفة الغربية مع تزايد عمليات تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين، ففي الشهر الماضي، قتل 4 فلسطينيين بمخيم جنين للاجئين برصاص القوات الإسرائيلية خلال اشتباكات عنيفة.
الحرة