دولي

إسرائيل.. في هذا التوقيت سيتم استهداف نصرالله

إسرائيل.. في هذا التوقيت سيتم استهداف نصرالله

بعد اغتيال إسرائيل "القيادي الأعلى" في "حزب الله" طالب عبدالله، بدأ الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن قدرة الجيش الإسرائيلي على اغتيال أرفع قادة الحزب، وبينهم الأمين العام حسن نصرالله.

صحيفة "جيروزاليم بوست" نشرت مقابلة مع الدكتور أماتسيا بارام، وهو كاتب في منتدى الشرق الأوسط، وأستاذ فخري في قسم تاريخ الشرق الأوسط ومدير مركز دراسات العراق في جامعة حيفا، الذي قال إن "تصفية عبدالله تقلق أعضاء حزب الله، فهم يدركون الآن أن الجيش الإسرائيلي يعرف عنهم أكثر بكثير مما نعرفه".

ورأى أن عملية الاغتيال تشير إلى أن "الأمن الميداني لحزب الله ليس محكما، وأن نظام استخبارات الحزب قد تم اختراقه، وتمكن الجيش الإسرائيلي من اختراق شبكاته وأنظمته وتحديد الأشخاص المناسبين للقضاء عليهم".

وأضاف: "يدرك نصرالله أن الجيش الإسرائيلي لديه القدرة على قتله متى أراد ذلك، وأعتقد أن هذا يقلقه قليلا، وهو يدرك أنه سيكون التالي في صف الموت إذا اندلعت حرب واسعة النطاق، والقضاء عليه يعد نجاحا كبيرا في الحرب النفسية ضد حزب الله لأنه يؤدي إلى قلق كبير بين القادة الذين يعرفون أنهم قد يكونون التاليين".

ولفت بارام إلى أنه "في المرة الأخيرة التي قضينا فيها على كبار قادة حزب الله، زاد الأخير من حجم النيران وأطلق المزيد من الصواريخ والقذائف على إسرائيل، ومع ذلك، لم يتجاوزوا الخطوط الحمراء غير المعلنة".

واشار إلى أن "حزب الله قد يقوم بزيادة نطاق النيران، لكن لن يقوم بتوسيع المدى بشكل كبير. النقطة المهمة هي نوع الأهداف التي يحاولون ضربها. وحتى الآن، لم يحاول ضرب هدف مدني كبير، بل حاول ضرب عدد قليل من الأهداف العسكرية، وهو الخط الحاسم الذي يفصل بين استفزاز إسرائيل وبدء حرب واسعة النطاق".

يقرأون الآن