في تطورٍ جديد وسريع لملف العصابات السويدية في الخارج، أصدرت محكمة عراقية حكمًا بالإعدام على مواطنين سويديين اثنين بتهمة قتل مصطفى الجبوري، وهو أحد القادة في عصابة الثعلب الكردي السويدية.
وتمّت المحكمة وإصدار الحُكم في العراق بدون إخطار الشرطة السويدية أو عائلات المتهمين، وفق ما ذكرت صحيفة "أفتونبلادت".
وكان مصطفى الجبوري حليف وصديق رافا مجيد قد تعرض لإطلاق نار في أحد شوارع بغداد ما أدّى إلى مقتله بداية العام الحالي 2024. وتمكنت السلطات العراقية من توقيف السويديين الثلاثة بعدها بفترة وجيزة ومحاكمتهم حتى صدر الحُكم.
ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية السويدية أنها ترفض أحكام الإعدام، وأضافت إنها تلقت معلومات حول صدور حكم الإعدام بحق اثنين من مواطنيها السويديين في العراق.
وقالت: "إذا تأكدت صحّة هذه المعلومات بشكل رسمي، فان الأمر بطبيعة الحال خطير للغاية. وفي هذه الحالة ستتحرك السويد بسرعة لضمان عدم تنفيذ العقوبة، فنحن نعارض عقوبة الإعدام دائمًا وفي كل مكان وبغض النظر عن الظروف".
من جانب أخر، علّق رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون على المعلومات التي تشير لصدور حكم في العراق بإعدام اثنين من المواطنين السويديين، وقال: "لا نعرف ما إذا كان هذه المعلومات صحيحة سوف نتأكد بشكل رسمي، ولكننا نعلم أننا من أشد المعارضين لعقوبة الإعدام – نشعر دائمًا بالمسؤولية تجاه مواطنيها"، مشددًا على أن الحكومة ستتابع القضية بشكل دقيق.