دافع روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب البرتغال، عن كريستيانو رونالدو، قائد الفريق، والنصر السعودي، أمام التشكيك في قدرته على اللعب بشكل أساسي في كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، الجارية في ألمانيا.
وشارك رونالدو في فوز منتخب البرتغال على التشيك (2-1) يوم الثلاثاء الماضي، ضمن الجولة الافتتاحية بالمجموعة السادسة من البطولة.
ولعب الدون، المباراة كاملة، لكنه لم يتمكن من وضع بصمته التهديفية، إلا أنه كان اللاعب الوحيد بالجولة الأولى الذي تمكن من التسديد 3 مرات في إطار المرمى.
ويستعد المنتخب البرتغالي لملاقاة نظيره التركي غدًا السبت في الجولة الثانية من دور المجموعات.
وسُئل مارتينيز في المؤتمر الصحافي الذي عُقد اليوم الجمعة عما إذا كان من المنطقي الدفع برونالدو لمدة 90 دقيقة طوال البطولة، في وقت لا يهدد اللاعب المرمى بشكل مستمر.
وردَّ المدرب الإسباني بقوله: "هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالاً؟ هل تعرف عدد الدقائق التي لعبها رونالدو (مع النصر) الموسم الماضي؟".
وأضاف، فيما أبرزته صحيفة "ريكورد" البرتغالية "هل رونالدو لديه خبرة؟ بالطبع نعم. لا يوجد لاعب آخر في التاريخ شارك في 6 نسخ من كأس أوروبا".
وأكمل مارتينيز "من المهم أن نفهم ما يقدمه اللاعب. كريستيانو يجلب الخبرة، يوفر فرصًا للتهديف، ويفتح المساحات".
وكرر مارتينيز تصريحه قبل مباراة التشيك، بقوله: "رونالدو في المنتخب البرتغالي لأنه يستحق أن يكون هنا. فقط انظر إلى ما فعله الموسم الماضي، وما فعله في النسخ الماضية من البطولة".
وعما إذا كان من الضروري الدفع بلاعب آخر بالقرب من رونالدو في طريقة اللعب، أوضح المدرب "أعتقد أنه سدد 3 مرات في إطار المرمى، وهو أكثر لاعب تسديدًا بين الخشبات الثلاث في الجولة الأولى. كان منضبطًا جدًا، عمل بجد وهو مهاجم مقاتل، ولاعب مهم جدًا داخل منطقة الجزاء".
وزاد: "رونالدو يفتح المساحات كما رأينا في لقطة هدف فرانسيسكو (أمام التشيك). نعمل بتركيز وكريستيانو مهم لنا فيما نحاول القيام به بمنطقة الجزاء. نريد البحث عن المهاجم بسرعة. نريد الوصول للثلث الأخير بـ5، و6، و7 لاعبين. أسلوب البرتغال ليس اللعب بشكل مباشر. رونالدو ليس رأس حربة تقليدي".
وقدم رونالدو موسمًا مذهلًا مع النصر، رغم اكتفاء الفريق الأصفر بلقب البطولة العربية للأندية، الصيف الماضي.
ولعب الدون مع النصر 45 مباراة، بواقع 3.975 دقيقة، وسجل 44 هدفًا، كما صنع 13 آخرين.
وأحرز رونالدو 35 هدفًا في الدوري السعودي للمحترفين، ليحصد لقب الهدّاف بحصيلة غير مسبوقة في تاريخ المسابقة.