بحزن كبير ووسط تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وارت أسرة الطفلة السعودية تمارا عبدالرحمن جثمانها الصغير يوم أمس الخميس، بعد أن تسببت لدغة ثعبان بوفاتها.
في حين، كشفت والدة الضحية التي قضت بعمر الـ6 سنوات، بعض تفاصيل الحادث، مشيرة إلى أن ابنتها توفيت إثر تعرضها للدغة ثعبان سام. وأضافت أن تمارا دخلت دورة المياه في منزلها بأبها، وبعد مرور ثوان صرخت بقوة، فركضت الأم مسرعة فأخبرتها أن هناك فأر لدغها وهرب.
فبحثت الأم في المكان إلا أنها لم تجد شيئاً في دورة المياه، ثم تفقّدت مكان الألم ووجدت خدشاً، وآثار قضمة في مكان آخر قريب من الخدش.
انتكست فجأة
إلى ذلك، تابعت قائلة إنها نقلت ابنتها فوراً إلى مستشفى أبها العام، لتؤكد التقارير الطبية، بأنها لدغة ثعبان .
كما أشارت إلى أن الطفلة بقيت هناك في حالة مستقرة حتى ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء الماضي، إلا أنها انتكست فجأة، وبدأت صحتها تتدهور ثم توقف قلبها، حتى توفيت أمس الخميس. وأوضحت أن ابنتها لم تعانِ منذ خروجها من المنزل وحتى وصولها إلى المستشفى من أي أعراض أو مضاعفات، حتى مؤشراتها كانت طبيعية.
مختبر السموم
إلى ذلك، شددت على أن المستشفى قدم كل ما يمكن لإنعاش القلب، وقام الفريق الطبي بأخذ عينات لإجراء التحاليل اللازمة، لمعرفة السبب وماهية نوع السم، وذلك في مختبر السموم، حتى أظهرت النتائج أنه سم الكوبرا.
من جانبه أوضح محمد زهير، أحد أقارب تامارا في تصريح لـ"العربية.نت"، أن الأسرة المكلومة بوفاة ابنتها تلّقت التعازي من الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير الذي زار منزلهم معزيّاً.
يشار إلى أن الأمير تركي بن طلال كان قدّم واجب العزاء إلى الأسرة المنكوبة، في حين تفاعل مع حزن العائلة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت تفاصيل الحادثة المأساوية.
العربية