أكّد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان أن "العمل العربي المشترك يشكّل ركيزة أساسية لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة، وتلبية تطلّعات شعوبها في التنمية والازدهار والحياة الكريمة".
كلام بن زايد جاء خلال استقباله أمس الأربعاء على عشاء عمل في أبوظبي، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إذ رحّب به وأعرب عن اعتزازه بزيارته إلى دولة الإمارات.
وبحث بن زايد والمقداد، خلال اللقاء، في "العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والجمهورية العربية السورية، وسبل تعزيز مسارات التعاون في مختلف المجالات ومنها التنموية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين"، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وشدّد الوزير الإماراتي على "عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والجمهورية العربية السورية، والحرص على تنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين"، متمنياً لسوريا "دوام الأمن والاستقرار ولشعبها الشقيق التنمية والازدهار والرخاء".
وناقش المسؤولان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مجمل التطوّرات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي منطقة الشرق الأوسط.