أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 11 طائرة مسيرة أوكرانية فوق جمهورية القرم ومقاطعتي بيلغورود وبريانسك خلال الليلة الماضية.
وجاء في بيان الوزارة: "خلال الليلة الماضية، عند محاولة نظام كييف تنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة على أراضي روسيا، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 4 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و4 مسيرات في أجواء مقاطعة بيلغورود، و3 مسيرات فوق أراضي جمهورية القرم".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت الاثنين، أن القوات الروسية حررت بلدتي نوفوبوكروفسكوي وستيبوفايا نوفوسيلوفكا في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وأضافت الدفاع الروسية في بيانها اليومي: "هزمت وحدات من مجموعة "الشمال" الروسية أفرادا ومعدات ألوية المشاة الآلية 41 و57 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء 34 من مشاة البحرية، ولواء الدفاع 113، و125، ولواء الحرس الوطني 13 في مناطق فولشانسك، تيخوي، جوبتوفكا، نيسكوتشنوي، جوفتنيفوي وليبتسي في مقاطعة خاركوف".
والاثنين، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف عن إصابة 9 مدنيين جراء القصف الأوكراني على المقاطعة. وأضاف أن هناك 7 مصابين بين السكان المدنيين، بمن فيهم طفل، حسب المعلومات الأولية. وذكر أيضا أن 22 منزلا تضررت جراء القصف.
وأعلن حاكم المقاطعة كذلك عن قصف القوات الأوكرانية لمدينة شيبيكينو بالطائرات المسيرة، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح.
كما أفاد حاكم مدينة سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجاييف، الاثنين، أن "شظايا الأهداف التي تم إسقاطها خلال هجوم على سيفاستوبول سقطت في المنطقة الساحلية ومنطقة بالاكلافا، ويجري توضيح المعلومات حول الأضرار".
ونتيجة لعمليات الرصد من أنظمة الدفاع الجوي الروسية تم إسقاط 4 أهداف جوية في منطقة بالاكلافا.
وفي السياق، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن احتمال تزويد إسرائيل كييف بمنظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" قد يكون له عواقب سياسية. وقال نيبينزيا في مؤتمر صحافي مجيبا عن سؤال حول كيفية تأثير تطور الأحداث هذا على العلاقات بين إسرائيل وروسيا: "أيا كان من يزود أوكرانيا بالأسلحة فسينتهي المطاف بتدميرها، شأنها في ذلك شأن الأسلحة الغربية والأميركية. هذا أمر واضح. لكني أعتقد أن ذلك قد يحمل، بالطبع، عواقب سياسية معينة".