من المنتظر أن يشرف رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر على البرلمان الأكثر تعددية على الإطلاق من منظور التنوع العرقي وعدد النساء بين أعضائه، بعد أن حقق حزب العمال الذي يتزعمه فوزا ساحقا في الانتخابات التي جرت أمس الخميس وأنهى 14 عاما من حكم المحافظين.
وسيمثل الأعضاء السود والآسيويون وغيرهم من الأقليات العرقية نحو 13 في المئة من مجلس العموم البريطاني مقارنة بنحو عشرة في المئة بعد الانتخابات البرلمانية السابقة في 2019.
وستكون نسبة الأعضاء ممن ينتمون إلى أقليات عرقية في المجلس هي الأعلى على الإطلاق، وفقا لتحليل أجرته مؤسسة (بريتيش فيوتشر) البحثية.
إلا أن تلك النسبة لا تعكس تماما التنوع بين السكان والناخبين إذ أن ما يعادل 18 في المئة من سكان إنكلترا وويلز ينحدرون من أصول سوداء أو آسيوية أو مختلطة أو من أقليات عرقية أخرى، وفقا لبيانات رسمية.
وسيضم البرلمان الجديد 242 نائبة، وهو عدد غير مسبوق يتجاوز نتائج الانتخابات السابقة بعدد 22 سيدة.
ورغم أن النتائج النهائية لم تعلن بعد فقد فاز حزب العمال بالانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الخميس بعدما حصد 412 مقعدا.