لبنان

بهاء الحريري يلتقي وفودا شمالية: مشروعي سيخدم جميع اللبنانيين

بهاء الحريري يلتقي وفودا شمالية: مشروعي سيخدم جميع اللبنانيين

استقبل رجل الاعمال بهاء الحريري، أعدادا كبيرة من الوفود الشعبية وناشطين وفاعليات من مختلف مناطق الشمال، ناقلة له مطالبها ومعاناتها، لا سيما الاجتماعية والصحية منها.

وأكد الحريري "مد يده لكل أطياف المجتمع اللبناني"، مشيراً إلى أن "مشروعه سيخدم جميع اللبنانيين من دون تفرقة أو تمييز، كما كانت عليه مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري المرتكزة على التعايش المشترك الإسلامي – المسيحي".

وجدد "تأكيده استكمال مسيرة رفيق الحريري من خلال ما يملك من رؤية وأفكار سياسية واقتصادية، وتسخير كل علاقاته الدولية وإمكاناته وخبراته لخدمة لبنان وانتشاله من أزماته ونهوضه مجددا، ووضعه على مسار الازدهار الاقتصادي والنمو الاجتماعي، وتحقيق حلم والده من خلال تحقيق المشاريع المستدامة في الشمال".

وشدد على أنه "سيكون على الوعد والعهد، ولن يقبل بعد اليوم باستمرار الوضع على ما هو عليه، وسيعمل على إكمال مسيرة والده، وهو عراب اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الاهلية، وأحدث تغييرا كبيرا في الدولة اللبنانية وأخرجها من حال الخراب والدمار التي كانت تعاني منها".

واعتبر الحريري أن "الكوارث السياسية التي حصلت في لبنان أتت بعد استشهاد الحريري، خصوصا التحالف الرباعي"، ورأى أن "مشروع الطائفة السنية يوازي مشروع الدولة"، مؤكدا "موقفه الرافض للتطرف".

وقال إن "المسيحي في قلبي، وأعلم أنني في قلب كل مسيحي، فنحن نمد يدنا للجميع، وسنلاقي كل أطياف المجتمع اللبناني في مشروعنا الذي سيخدم جميع اللبنانيين من دون تفرقة أو تمييز. كما أن مسيرة الرئيس الشهيد كانت تؤكد أهمية التعايش المسيحي - الإسلامي المشترك".

وأعتذر الحريري عما "حصل من أخطاء طالت مسيرة الرئيس رفيق الحريري، رغم أنه غير مسؤول عن هذه الأخطاء، وتراكمها منذ عام 2005 حتى عام 2019 والتي أدت الى الانفجار الاجتماعي الذي تجدد في عام 2022، وكان حذر سابقاً بالقول أن الآتي أعظم، وهذا ما دفعني للتريث في دخول المعترك السياسي".

وأشار إلى أنه "كان مع الثورة لأنه اعتبر أن مطالبها محقة"، وقال: "رسالتي دائما هي لا تغضب، لأن القرار في وقت الغضب لا يأتي بنتائج جيدة"، لافتا الى ان "عندما وطئت قدمي مطار رفيق الحريري الدولي، كنت واضحا أن هدف عودتي هو من أجل اكمال مسيرة والدي. ولذلك، علينا العودة والتعاون جميعا لإكمالها".

كما أعلن الحريري "نيته فتح مكاتب ومراكز له في كل لبنان تعنى بالشأنين السياسي والاجتماعي"، مجدداً التأكيد أن "صوت بيروت إنترناشونال سيعود قريبا، وبقوة كبيرة جدا".

يقرأون الآن