اتهم رئيس الحكومة العراقية بعض الجهات بالعمل على إفشال الحكومة، مع إغلاق مراكز الاقتراع الخاص للانتخابات في مختلف المدن العراقية، الجمعة، أبوابها أمام الناخبين المؤهلين للتصويت، بمشاركة القوات المسلحة والأمنية.
وقال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، في كلمة يوم الجمعة، إن بلاده " تجاوزت شتى الصعوبات والعقبات لتنظيم الانتخابات التشريعية العراقية".
واتهم الكاظمي بعض الجهات بالعمل على إفشال عمل الحكومة العراقية، مؤكدا أن حكومته وضعت مصلحة العراق فوق كل اعتبار.
وأكد الكاظمي أن "العراق ليس "حديقة" لأحد وهو فوق كل الاعتبارات الحزبية"، مشددا على عدم التسامح مع أي خرق للعملية الانتخابية في العراق.
وأكد رئيس الحكومة العراقية على ضرورة أن تكون الانتخابات العراقية شفافة ونزيهة، مشيرا إلى أن الهدف هو تحقيق إرادة الناخبين، مؤكد: "أشرف شخصيا على تأمين الانتخابات".
وقال الكاظمي: " نرفض استخدام احتياجات الشعب العراقي مادة للابتزاز السياسي والانتخابي.. يجب العمل معا لاستنهاض قدرات الشعب لوضع البلاد على طريق التقدم".
وبحسب المتحدثة الرسمية باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، جمانة الغلاي، التي تحدثت، لموقع سكاي نيوز عربية، فإن "عمليات العد والفرز اليدوي بدأت لنتائج التصويت الخاص، وهي لن تعلن إلا بعد انتهاء عمليات الاقتراع العام بعد يومين في الأحد القادم، حيث سيتم دمج نتائج الاقتراعين العام والخاص، واعلان النتائج الموحدة بعد 24 ساعة من انتهاء الاقتراع العام".
ويشارك في التصويت الخاص، النازحون البالغ عددهم أكثر من 120 ألفا، وذلك في 86 مركز اقتراع بواقع 309 محطات.
سكاي نيوز