مع احتدام السباق الرئاسي الأميركي للفوز بالبيت الأبيض، وفيما بدأ نجم نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس يسطع كبديل محتمل للرئيس جو بايدن، بدأت حملة الغريم اللدود دونالد ترامب في إعداد الخطط البديلة.
يذكر أن حلفاء ترامب يعملون على كل الجبهات، فالحملة الانتخابية للرئيس السابق تستعد لمواجهة هاريس في حال دخولها المعترك الانتخابي، فيما بدأ آخرون يتحدثون عن القوة النووية الأميركية.
فحلفاء الرئيس الأميركي السابق ترامب يحثون على ضرورة إجراء واشنطن تجارب للأسلحة النووية الأميركية إذا فاز بولاية رئاسية جديدة، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" New York Times.
هذه المقترحات التي قد تلقى دعما، يرفضها عدد من الخبراء النوويين، مشيرين إلى أنها خطوة قد تلغي "الوقف الاختياري للتجارب النووية" الذي تلتزم فيه القوى النووية الكبرى منذ عقود.
روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، كتب مقالا في مجلة "فورين أفيرز" Forgien Affairs قال فيه إنه "يجب على واشنطن أن تختبر أسلحة نووية جديدة للتأكد من موثوقيتها وسلامتها في العالم الحقيقي للمرة الأولى منذ عام 1992".
ودعا أوبراين ترامب إذا فاز بولاية رئاسية جديدة إلى القيام بهذه التجارب النووية بهدف المساعدة في الحفاظ على التفوق التقني والعددي على المخزونات النووية الصينية والروسية المشتركة.
إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وديمقراطيون آخرون حذروا من أن مثل هذه الاختبارات النووية، قد تؤدي إلى سلسلة من ردود الأفعال الدولية، والتي بدورها قد تعيد سباق التسلح النووي وتُزيد "من خطر الحرب".