دان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الأحد، محاولة الاغتيال التي طالت موكب محافظ عدن أحمد لملس ووزير الزراعة سالم السقطري، وكلاهما من أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما اعتبر في تغريدات على حسابه على تويتر أن انفجار اليوم الذي تزامن مع تصعيد الحوثيين في محافظات مأرب وشبوة يهدف "لخلط الأوراق وإفشال جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة".
اتفاق الرياض
وأكد على "ضرورة المضي في استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، وتوحيد الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب وتنظيماته".
إلى ذلك، عبر عن إدانته واستنكاره للانفجار قائلا "ندين ونستنكر بأشد العبارات الجريمة الإرهابية الغادرة والجبانة التي استهدفت محافظ عدن ووزير الزراعة".
من جهته، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في وقت سابق اليوم أن محاولة الاغتيال أسفرت عن مقتل أربعة من مرافقي وزير الزراعة والمحافظ، وإصابة خمسة بينهم ثلاثة مواطنين. وقال المجلس في بيان إن العملية نفذها انتحاري بسيارة مفخخة في المدينة".
مقتل مقربين من المحافظ
في حين أوضح مصدر في الحكومة أن الهجوم أسفر عن مقتل السكرتير الصحافي للمحافظ ومصوره ورئيس وحدة الأمن الخاصة به ومرافق رابع، بالإضافة إلى أحد المارة المدنيين.
كما أضاف بحسب ما نقلت وكالة رويترز، أن ما لا يقل عن عشرة آخرين أصيبوا.
من جانبه، وجه رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، الجهات المختصة بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات محاولة الاغتيال هذه.
يذكر أن اتفاق الرياض الذي تم توقيعه في العاصمة السعودية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي عام 2019، كان نص على العديد من الترتيبات العسكرية بين الطرفين، فضلاً عن وقف النار وتعيين محافظ ومدير أمن جديدين لمدينة عدن الساحلية، وتشكيل حكومة جديدة.
ولاحقا قدمت السعودية آلية تسريع تنفيذ الاتفاق، نصت على نقاط عديدة أيضا تضمنت استمرار وقف إطلاق النار وعدم التصعيد بين الجانبين.
العربية