لبنان

الموسوي: العدو الإسرائيلي في حالة هزيمة وانهيار غير معلنة

الموسوي: العدو الإسرائيلي في حالة هزيمة وانهيار غير معلنة

أقام "حزب الله" احتفال تكريميا لـ"الشهيد السعيد على طريق القدس" علي حسين ويزاني في حسينيّة بلدة شقرا الجنوبية، بمشاركة عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين إبراهيم الموسوي وحسين جشّي، إلى جانب عائلة الشهيد، ولفيف من العلماء وفاعليات وشخصيّات وعوائل شهداء، وحشد من الأهالي.

وألقى النائب إبراهيم الموسوي كلمة "حزب الله"، التي أكد فيها أنّ "العدو الإسرائيلي بات في حالة هزيمة وانهيار غير معلنة، ولديه مشاكل على كل المستويات، والهروب إلى الأمام هو ديدنه وسمته، وهذا ما فعله خلال حرب تموز العام 2006، ولكنه في نهاية المطاف هزم هزيمة كبرى، وانتصرت مقاومتنا انتصاراً إلهياً عظيماً".

وأشار إلى أن "التاريخ لم يشهد في أي لحظة من اللحظات من الصراع العربي الإسرائيلي، لا من خلال دولة ولا حكومة ولا جيش، حرباً جوية احترافية متقنة كما تلك التي تحصل اليوم مع الكيان الإسرائيلي، ونحن نتحدث عن معارك جوية تستهدف فيها الطائرات المسيّرة أهدافاً داخل هذا الكيان، علماً أن هذه الطائرات ليست مستوردة من فرنسا أو أميركا أو بريطانيا أو غيرها من الدول الغربية، وإنما هي من صنع عرق مجاهدينا ودماء شهدائنا في لبنان وسوريا وإيران والعراق".

ولفت الموسوي إلى أن "عقيدة القتال لدى الإسرائيلي تقوم على أمر واحد، وهو القيام بحرب خاطفة وسريعة وحاسمة ونصرها واضح، وأن تكون على أرض الغير، ولكن ما يحصل اليوم هو مغاير تماماً لهذه العقدية، بحيث إن المعركة تحصل داخل الكيان، وهي ما زالت مستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر، أي منذ مدة زمنية طويلة".

وأكد أن "العدو الإسرائيلي وبعد الهزيمة المُرة التي تكبّدها في العام 2006، يسير في خط بياني انحداري عنوانه هزيمة تتلوها هزيمة، ونحن نسير في مسار صعودي يتجه نحو نصر بعد نصر، وهذا ما يستوقفنا عند الشعار الذي رفعه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بأنه قد ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات، ونحن الآن في هذه المرحلة وفي هذا الموقع".

وختم الموسوي: "إن المعادلات التي يرسمها محور المقاومة، صنعتها دماء الشهداء وعوائلهم ومداد وتعاليم العلماء، والموالاة لأهل البيت والثبات على الخط، ونحن نستذكر كل هذه المعاني ونحفظها عن ظهر قلب، وندرّسها لأبنائنا، ونحفظها في قلوبنا وعقولنا وأرواحنا، كي يكون العهد للشهداء وسيد الشهداء".

يقرأون الآن