أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون قبل استقالة الحكومة الفرنسية والتي يرأسها غابرييل أتال، مشيرة إلى أنه أبقى عليها لتصريف الأعمال.
وقال ماكرون للوزراء، في وقت سابق، إنه سيقبل استقالة أتال، لكنه سيطلب منه البقاء لأسابيع قليلة، ربما حتى بعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس، التي ستفتتح في 26 يوليو، وهذا يمنح الأحزاب السياسية مزيدًا من الوقت لبناء ائتلاف حاكم بعد جولة الإعادة في الانتخابات التي جرت في السابع من يوليو والتي تركت مجلس النواب بدون أغلبية إجمالية.
وبعد استقالتهم، سيتمكن أتال وأعضاء آخرون في الحكومة من شغل مقاعدهم في البرلمان والمشاركة في أي تشكيل ائتلافي، ويستأنف مجلس النواب جلساته يوم الخميس، وسيبدأ بشغل منصب رئاسة المجلس والمناصب الرئيسية الأخرى.