أظهر استطلاع جديد للرأي، أن ما يقرب من ثلثي الديمقراطيين يريدون أن ينسحب مرشح حزبهم الرئيس الأميركي جو بايدن من سباق انتخابات الرئاسة.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز "AP-NORC"، وتم معظمه قبل محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، السبت، فإن 65% من الديمقراطيين يقولون إن بايدن "يجب أن ينسحب".
وبشكل عام، يقول 7 من كل 10 أميركيين بالغين إن على بايدن مغادرة سباق الانتخابات، المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
علاوة على ذلك، فإن ما يقرب من نصف الديمقراطيين ليسوا واثقين على الإطلاق من أن بايدن لديه القدرة العقلية اللازمة للعمل كرئيس، مقارنة بالثلث في استطلاع أجري في شباط/فبراير الماضي
في المقابل، فإن 27 بالمئة من الديمقراطيين واثقون تماما في قدرته على أن يكون رئيسا، انخفاضا من 40 بالمئة في استطلاع شباط/فبراير.
وعلى الفور، تصيد ترامب الفرصة، وعلق على هذه النتائج على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشال".
وكتب ترامب: "هناك حدث غير مسبوق يحدث، فالديمقراطيون يحاولون مرة أخرى إخراج بايدن من السباق الرئاسي".
وارتفعت الأصوات المطالبة بخروج بايدن من انتخابات الرئاسة على أن يختار الحزب الديمقراطي بديلا له، لا سيما بعد أدائه الذي وصف بالكارثي في مناظرة انتخابية أمام ترامب، قبل نحو أسبوعين.