حذرت وزارة الخارجية السعودية، مساء الأحد، رعاياها من السفر إلى لبنان، مطالبة المواطنين السعوديين الموجودين هناك أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنه "نظرًا للأحداث الأمنية الراهنة التي تشهدها جمهورية لبنان، وبناءً على قرار وزارة الداخلية .. بمنع سفر المواطنين المباشر وغير المباشر إلى عدد من الدول دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية بما فيها لبنان، فإن وزارة الخارجية تود التنبيه على جميع المواطنين الكرام باتباع التعليمات الصادرة من الجهات المعنية في هذا الشأن، وعدم السفر إلى لبنان خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد".
وأضافت الوزارة في بيانها أنها تود "من كافة المواطنين الموجودين في الجمهورية اللبنانية أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات، وذلك لخطورتها على أمن وسلامة المواطن الكريم".
ونشرت الوكالة عددا من الأرقام التي تتيح للسعوديين التواصل مع الجهات المخصصة.
وهزت بيروت خلال الأيام الماضية أعمال عنف دامية تخللتها مشاهد ذعر وإطلاق نار ذكّرت بسنوات الحرب الأهلية.
ولم يعرف بعد من هي الأطراف أو الأشخاص الذين شاركوا في إطلاق النار، لكن تقاريرا أمنية تحدثت عن تواجد قناصة، وعن استخدام أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية في منطقة كانت تشكل خط تماس خلال الحرب الأهلية (1975-1990).
وقتل سبعة أشخاص في أعمال العنف، هم ثلاثة عناصر من حزب الله توفي أحدهم الجمعة متأثراً بإصابته، وثلاثة عناصر من حركة أمل، بالإضافة إلى امرأة أصيبت بطلق ناري في رأسها أثناء تواجدها في منزلها. وأصيب كذلك 32 شخصاً آخرين بجروح.
وبدأت أعمال العنف خلال تظاهرة لأنصار حزب الله وحركة أمل للمطالبة بتنحي المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار.
ووجه حزب الله الاتهام إلى حزب القوات اللبنانية بالوقوف وراء إطلاق النار، وهو الأمر الذي نفاه الأخير.
الحرة/واس