أعلن المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، أن "الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيًا، وأنه لا لا يوجد أي مكان آمن في القطاع".
وقال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، إن "أكثر من 50 ألف قنبلة ألقيت على قطاع غزة ودمرت المساكن والبنية الأساسية المدنية"، مشيرًا إلى أن "السلطات الإسرائيلية تواصل عرقلة الإمدادات الإنسانية إلى القطاع".
وأعرب المندوب الروسي، عن قلق بلاده، "من استمرار حملة التضليل ضدّ الأونروا التي لا بديل لها"، داعيًا "إسرائيل إلى الإلتزام بالقانون الإنساني الدولي وتحمل المسؤولية".
ورأى أن "هناك تهديد باتساع رقعة الصراع إلى لبنان وسوريا"، موضحًا أن "قرارات مجلس الأمن بشأن الصراع لا تزال حبرًا على ورق".
الصين
المندوب الصيني لدى مجلس الأمن، تشانغ جون، لفت إلى أن، "الصراع مستمر في غزة لأكثر من 9 أشهر، ما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة ومتفاقمة"، متساءلًا "عن عدد القتلى وحجم الدمار الذي سيحدث قبل أن تتوقف المأساة في قطاع غزة".
وقال: "تمّ تجاوز الخطوط الحمراء للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي مرارًا في غزة"، داعيًا "إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة"، ومطالبًا "واشنطن بالضغط لتحقيق ذلك".
ورأى المندوب الصيني، أن "الأنشطة الإستيطانية تنتهك القانون الدولي وتقوض حل الدولتين".
وأضاف: "الأونروا تعمل وفق ولاية الأمم المتحدة، والصين تعارض الهجمات التي تهدف للنيل منها".
الجزائر
من جهته، أفاد المندوب الجزائري لدى مجلس الأمن، عمار بن جامع، بأن "غياب خدمات المياه في أماكن الإيواء يشكل بيئة خصبة لانتشار الأوبئة في القطاع"، وقال: "أحلام الأطفال في غزة دمّرت بسبب قوة الإحتلال الإسرائيلية الهمجية".
وأشار إلى أنه "نواجه تحديات إيصال وتوزيع الغذاء في غزة نتيجة سياسة إسرائيل"، لافتًا إلى أن "الكارثة التي تحدث في غزة تتحدى جوهر إنسانيتنا. لا يجب أن يمر يوم آخر يستخدم فيه التجويع سلاحًا ضدّ المدنيين في غزة".
وقال المندوب الجزائري: "دعونا لهذا الإجتماع لنؤكد على ضرورة تنسيق استجابتنا للأزمة الإنسانية في غزة".