أثارت رياضة الترياتلون في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، الجدل عن بقية الألعاب الصيفية هذا العام بسبب المخاوف بشأن سباحة الرياضيين في نهر السين.
وأنفق المنظمون أكثر من مليار جنيه إسترليني محاولة تنظيف النهر في الوقت المحدد، ولكن تم تأجيل الحدث من صباح الثلاثاء بعد أن أظهرت الاختبارات ارتفاع مستويات التلوث نتيجة هطول الأمطار الغزيرة الجمعة الماضية.
وتم إعطاء الضوء الأخضر صباح، أمس الأربعاء، لإقامة سباقات السيدات والرجال، حيث حقق فريق بريطانيا النجاح في كلا السباقين.
Triathletes vomited after swimming on the Seine at the Olympics.
— Vitaliy V (@VitaliyV13) July 31, 2024
Ekaterina Shabalina, who played for the Kazakhstan national team, and Canadian Tyler Mislavchuk felt unwell.
Due to river pollution, the men's triathlon at the Games took place a day late.
Beware, unpleasant footage pic.twitter.com/b7bqZ8pImw
لكن لم تكن تجربة السباق ممتعة للجميع، وخاصة الكندي تايلر ميسلاوشوك الذي عبر خط النهاية في المركز التاسع بفارق 52 ثانية عن المتصدر البريطاني أليكس يي.
مثل كثيرين، بدا العداء البالغ 29 عاما في حالة أسوأ عندما وصل إلى خط النهاية، وبعد تعثره أمام يي وغيره من الحاصلين على الميداليات، التقطت الكاميرات له وهو يتقيأ بعنف بعد لحظات من إنهاء السباق الشاق الذي تضمن سباحة لمسافة 1.5 كيلومتر في نهر السين، وركوب دراجات لمسافة 40 كيلومتر، وجري لمسافة 10 كيلومترات.
وتم التقاط المشهد غير السار بواسطة كاميرات التلفزيون، والتي أظهرت أيضا العديد من الرياضيين الآخرين وهم مستلقون على الحصيرة، يكافحون لالتقاط أنفاسهم بعد انتهاء السباق.