كشفت تقارير صحفية عن تجربة كابوسية تعرضت لها النجمة الجامايكية شيلي آن فريزر برايس في أولمبياد باريس قبل ساعات فقط من انسحابها بشكل دراماتيكي من نصف نهائي سباق 100 متر للسيدات.
وأظهرت لقطات فيديو البطلة الأولمبية الجامايكية السابقة شيلي آن فريزر برايس وهي تتجادل حول الوصول إلى مضمار الإحماء في ستاد فرنسا قبل انسحابها من نصف نهائي سباق 100 متر للسيدات في باريس بعد مخاوف من إصابة واضحة.
وشوهدت فريزر برايس، 37 عامًا، في لقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تدخل في جدال ساخن مع الحكام قبل وقت قصير من موعد نزولها إلى المضمار يوم السبت.
وفقًا لصحيفة "التلغراف" البريطانية، مُنعت فريزر برايس وبطلة العالم شاكاري ريتشاردسون في البداية من دخول منطقة الإحماء، وهي منطقة منفصلة مجاورة لمضمار ألعاب القوى، في خلاف ربما ألقى بظلاله على استعداداتهما.
ولم يتم تقديم سبب فوري لغياب فريزر برايس المفاجئ.
وواصلت ريتشاردسون الوصول إلى النهائي بعد احتلالها المركز الثاني خلف جوليان ألفريد. وفي وقت لاحق، فازت ألفريد بالميدالية الذهبية بينما حصلت ريتشاردسون على الميدالية الفضية.
وقالت اللجنة الدولية لألعاب القوى إن انسحاب فريزر برايس كان بسبب الإصابة فقط.
ومع ذلك، شوهدت بطلة 100 متر الأولمبية مرتين، في وقت سابق وهي تتجادل مع المسؤولين بشأن منعها من دخول مضمار الإحماء.
وسُمع صوت فريزر برايس وهي تقول في الفيديو: "قال رجال الأمن إنهم غيروا قاعدة الدخول أمس. كيف يمكنهم تغيير القاعدة دون أن يقولوا لك ذلك؟ لذا فأنت تطلب من جميع الرياضيين الذين لا يبقون في القرية لأي سبب من الأسباب، ألا يدخلوا من البوابة. هذا جنون".
وأكد فريق جامايكا على وسائل التواصل الاجتماعي أن فريزر برايس سُمح لها في النهاية بالدخول، قبل أن يُقال إنها أصيبت بمشكلة في أوتار الركبة.
ولكنهم لم يكشفوا ما إذا كان الخلاف حول الدخول مرتبطًا بغيابها.
وردا على هذه النكسة، قالت فريزر برايس: "من الصعب بالنسبة لي أن أجد الكلمات لوصف مدى خيبة أملي.أعلم أن أنصاري يشاركونني هذا الشعور بالخيبة ويتحملونه معي. أنا محظوظة حقا لأنني حظيت بدعم ثابت من جماهيري منذ ظهوري الأولمبي لأول مرة في بكين عام 2008. لقد غرس دعم جماهيري وبلدي والمجتمع الأوسع في نفسي امتنانا هائلا دعمني طوال مسيرتي المهنية".
وأضافت "مع كل خطوة وفوز، كنتم جميعا بجانبي. لقد أكد إيماني دائما ثقتي في رحلتي. شكرا لكم على استمراركم معي".