تبنت جماعة عراقية مسلحة جديدة، الهجوم الأخير على قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار، في حين تشير المعلومات إلى مقتل وإصابة 5 جنود أميركيين على الأقل.
وقال فصيل يدعى "المقاومة الإسلامية في العراق - الثوريون"، في بيان نشره على حسابه في تلغرام، "نعلن استهداف قاعدة عين الأسد التابعة للاحتلال الأميركي غرب العراق بعدة صواريخ وطائرات مسيّرة الإثنين الموافق 5 آب 2024 م - 30 محرم الحرام 1446 هـ".
وأضاف: "نؤكد أن عملياتنا ستكون بإمكانيات متطورة ومتواصلة حتى خروج آخر جندي أميركي من ارض عراقنا الحبيب".
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه مسؤولون أميركيون لـ "رويترز" إن ما لا يقل عن خمسة جنود أميركيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عين الأسد.
وذكر المسؤولون الأميركيون، الذين تحدثوا شريطة عدم نشر هوياتهم، أن أحد الجنود أصيب بجروح خطيرة. وذكروا أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغير.
وقال أحد المسؤولين إن "العسكريين بالقاعدة يجرون تقييما للأضرار بعد الهجوم".