ذكرت صحيفة "العربي الجديد" وفقا لمعلومات حصلت عليها بأن اختيار يحيى السنوار بمنصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس جرى بالتوافق وبناء على الإجماع داخل القيادة ومجلس الشورى لحماس في الخارج، والذي انعقد بعد انتهاء مراسم استقبال العزاء بوفاة إسماعيل هنية في الدوحة.
وأشارت الصحيفة الى أن الاختيار يشكل دعما للسنوار على ضوء "التحريض الإسرائيلي الكبير ضده لكونه مهندس طوفان الأقصى واقتحام الحدود بين القطاع وإسرائيل"، وفقا لما ورد في الصحيفة.
وصرح مدير المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق للصحيفة أن اختيار السنوار جاء لعدة أسباب أولا :كان القائد لهجوم السابع من تشرين الأول، وجرت العملية وفقا للائحة التنظيمية داخل حماس واختير "بالتناسب مع قدراته وتحديه العدوان الإسرائيلي".
وفي بيان آخر أصدرته "حماس"، قالت الحركة إنها قررت اختيار السنوار رئيساً للمكتب السياسي بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية. وأكدت أنها إذ "تعبّر عن ثقتها بالأخ أبي إبراهيم قائداً لها في مرحلة حساسة، وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد".
أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المقدم دانيال هغاري، إلى قرار تعيين يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، وقال في مقابلة مع شبكة التلفزيون السعودية "العربية" إن :"يحيى السنوار مخرب مسؤول عن أخطر عمل إرهابي في التاريخ - 7 أكتوبر". وأضاف أن "هناك مكانا واحدا للسنوار، وهو إلى جانب محمد الضيف وكل المخربين المسؤولون عن 7 أكتوبر. هذا هو المكان الوحيد الذي نجهزه ونخصصه له".
من جانبه، عقب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على قرار حماس وقال :"إن القاتل الرئيسي يحيى السنوار زعيما لحركة حماس بدلا من إسماعيل هنية هو سبب آخر للسعي للقضاء عليه سريعا ومحو ذكر هذه المنظمة من على وجه الأرض".