شكلت وصية الملكة الأم إليزابيث باوز ليون مصدراً جديداً للتوتر بين الأخوين الأميرين ويليام وهاري، مما فاقم من سوء العلاقة، التي لم تتحسّن بعدُ، بسبب الخلافات المستمرّة.
ووصية الملكة الأم هي أن ينال كلا الأميرين مبلغاً مالياً معيناً عندما يبلغان سن الأربعين. وسيبلغ الأمير هاري عامه الأربعين في 15 أيلول/سبتمبر المقبل، ومن المقرر أن يتلقّى ما يقرب من 9 ملايين دولار من جدته الكبرى.
والمبلغ الذي يتلقاه الأمير هاري هو أكثر مما تلقاه شقيقه الأكبر في عيد ميلاده الأربعين قبل عامين، إذ يقول أحد المطلعين لموقع "إن تاتش": "بطريقة ما تبدو فكرة أن هاري سيحصل على هذا القدر الكبير من المال خاطئة بالنسبة إلى ويليام".
وتابع: "في رأي ويليام، لم يفعل هاري شيئاً ليستحق هذا المبلغ، ولم يتسبب سوى بالمتاعب والحسرة للعائلة المالكة منذ انتقاله إلى أميركا".
حقق الأمير ويليام 30 مليون دولار العام الماضي، مما يشير إلى أنه لا يعاني من ضائقة مالية. ولكن منذ أن انتقل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى كاليفورنيا، حيث يعيشان مع طفليهما الصغيرين، وانتقاد هاري العائلة المالكة والنظام الملكي والأمير ويليام على وجه الخصوص، شعر ويليام بالخيانة مراراً وتكراراً. إذ يقول أحد المطلعين: "يحمل ويليام ضغينة لكل إساءة وإهانة".
