ذكرت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الجمعة، أن "الولايات المتحدة تعتقد أن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ارتكبتها وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي جرى إصلاحها على نحو فعال بعد الاطلاع على معلومات جديدة قدمتها إسرائيل".
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في رسالة بالبريد الإلكتروني إن "الوحدة المعنية، وهي كتيبة نيتسح يهودا، يمكنها مواصلة تلقي المساعدات الأمنية الأميركية".
ودعت الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق جنائي بعد اتهام جنود الكتيبة بالتورط في وفاة رجل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 78 عاما.
وقبل تلقي معلومات جديدة في نيسان/ أبريل، ورد أن واشنطن كانت تنوي إدراج الوحدة تحت طائلة قانون أميركي يحظر تقديم المساعدة العسكرية لمن يرتكبون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وكان موقع أكسيوس قد أورد أن "الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على وحدة نيتسح يهودا التابعة للجيش الإسرائيلي، وقررت إنهاء تحقيق في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان من جانب الوحدة في الضفة الغربية".
وذكر أكسيوس، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بهذا التغيير في محادثة بينهما اليوم الجمعة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق، أن واشنطن ستفرض عقوبات على الوحدة بسبب معاملتها للفلسطينيين في الضفة الغربية.