أكد مسؤول أميركي، اليوم الأحد، أن عددا من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف أصيبوا بجروح طفيفة في هجوم بطائرة مسيرة يوم الجمعة في سوريا، وهو ثاني هجوم كبير على مدى الأيام القليلة الماضية ضد القوات الأميركية.
كما أضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أنه لا توجد إصابات خطيرة بين القوات، ولكن جرى نقل بعض الأفراد إلى موقع منفصل لإجراء المزيد من التقييم.
وكانت الإدارة الأميركية أكدت أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، مع ارتفاع نسبة التوتر بشكل غير مسبوق في المنطقة أنها لن تتهاون مع استهداف قواتها أو تعريضهم للخطر.
وقد نفذت عدة ضربات في السابق على قواعد تضم ميليشيات موالية لطهران في العراق وسوريا على السواء.
إلا أن المشهد اليوم يحمل مزيدا من الخطورة لاسيما بعد اغتيال إسرائيل لهنية في عقر دار إيران، واستهداف القيادي في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب المدعوم من طهران.
فقد توعدت كل من إيران وحزب الله برد موجع بحجم الألم والخسارة على إسرائيل، كما لوحت بعض أذرعها بضرب القوات الأميركية أيضا.
يذكر أنه ما يقارب 2500 جندي أميركي ينتشرون في العراق وعدد أقل بقليل في سوريا في قواعد متفرقة في البلدين.