قبل ساعات من حفل اختتام دورة الألعاب الأولمبية، شوهد الرجل عاري الصدر وهو يتسلق البرج الذي يبلغ ارتفاعه 330 مترا (1083 قدما)
وفيما لم يعرف بعد من أين بدأ صعوده أو الهدف منه، إلا أن الرجل رصد فوق الحلقات الأولمبية التي تزين القسم الثاني من النصب التذكاري.
بينما عمدت السلطات الأمنية إلى إخلاء المنطقة، تحسباً لأي تطورات.
يشار إلى أن برج إيفل كان محور حفل الافتتاح قبل أسابيع، لكنه من غير المتوقع أن يكون جزءًا من الحفل الختامي، الذي كان من المقرر أن يبدأ في ملعب فرنسا بمنطقة سان دوني حوالي الساعة التاسعة مساءً، حسب ما أفادت وكالة "أسوشييتد برس"
وتم نشر أكثر من 30 ألف ضابط شرطة في أنحاء باريس وخارجها لمراقبة الأحداث الأولمبية الأخيرة والحفل الختامي.
فيما أوضح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أنه سيتم تعبئة حوالي 3000 ضابط شرطة حول استاد فرنسا، و 20000 آخرين في باريس ومنطقة سان دوني في وقت متأخر من ليل الأحد لضمان السلامة في اليوم الأخير من دورة الألعاب الاولمبية.
لاسيما أن السلطات الفرنسية كانت متأهبة بشكل كبير خلال الفترة الماضية تحسباً لأي هجمات إرهابية، أو حتى أعمال شغب.
