دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، المواطنين إلى التقشف وشدّ أحزمتهم وتناول كميات أقل من الطعام خلال السنوات القليلة المقبلة.
وحسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الزعيم كيم دعا مواطنيه إلى تقبّل الأوضاع في البلاد، حتى إعادة فتح الحدود مع الصين في 2025، بعدما تمّ إغلاقها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأدى إغلاق الحدود مع الصين لضربة قوية طالت اقتصاد كوريا الشمالية، إذ أدى ذلك لنقص في السلع وارتفاع الأسعار بشكل كبير.
ونقلت إذاعة "آسيا الحرة" عن مواطن كوري شمالي قوله، إن لجنة المراقبة في الحي الذي يقطنه أصدرت تعميما أشار إلى استمرار حالة "الطوارئ الغذائية" حتى 2025.
ووفق تقديرات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، فإن بيونغيانغ تعاني من نقص في الغذاء يقدّر بحوالي 860 ألف طن.
كذلك قدّر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن حوالي 40 في المئة من سكان كوريا الشمالية يعانون من نقص التغذية.
وتحاول الحكومة الكورية الشمالية إلقاء اللوم فيما يتعلق بالغذاء على العقوبات الأميركية المفروضة عليها، هذا إلى جانب الكوارث الطبيعية، وتفشي وباء كوفيد-19.
وكانت البلاد قد تأثرت بشدة بالفيضانات العام الماضي، كما حدثت فيضانات وموجات جفاف في عام 2021.
كما طلبت السلطات من المواطنين في أبريل، أن يستعدوا لوضع ربما يكون أسوأ من المجاعة التي حدثت في منتصف التسعينيات وقتلت ملايين الكوريين وما يصل إلى 10 في المئة من السكان، وفق عدد من التقارير.
سكاي نيوز