استيقظ المصريون على واقعة مأساوية بشعة شهدتها إحدى قرى مركز طلخا بمحافظة الدقهلية في مصر.
جثة المسنة مقيدة اليدين ومتحللة
فقد عثر الأهالي على جثة سيدة مسنة متحللة داخل منزلها، بعدما أدى انبعاث رائحة كريهة من أحد المنازل بقرية الروضة التابعة لمركز طلخا، إلى انكشاف الأمر.
ووجد الجيران جثة السيدة المسنة التي تبلغ من العمر 68 عاما، مقيدة اليدين ومنتفخة في بداية مرحلة التحلل، وملقاة داخل بدروم منزلها.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية بلاغا يفيد بالعثور على جثة سيدة تدعى ليلى عطية، داخل غرفة منزلها في حالة انتفاخ.
فانتقلت قوات الأمن إلى محل الواقعة، وجرى نقل جثمان السيدة إلى مشرحة المستشفى الدولي بالمنصورة.
المنزل مغلق من الخارج بقفل
كما تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لإعمال شؤونها ومباشرة التحقيقات التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي وتكثيف الجهود للوقوف على أسباب الواقعة وضبط مرتكبيها.
إلى ذلك، أكد مصدر أمني أن بلاغا باختفاء السيدة كان مقدما منذ يومين، حيث عثرت أسرتها عليها ملقاة داخل بدروم صغير أسفل سلم منزلها ومغلق عليها من الخارج بقفل.
وأعلنت السلطات تكثيف الجهود لمعرفة سبب الوفاة وضبط مرتكب الجريمة.