دولي

رسمياً.. الحزب الديمقراطي يعتمد كامالا هاريس لخوض الانتخابات الأميركية

رسمياً.. الحزب الديمقراطي يعتمد كامالا هاريس لخوض الانتخابات الأميركية

اعتمد الحزب الديمقراطي، اليوم الأربعاء، كامالا هاريس، بشكل رسمي، لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، المقررة في الخامس تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

جاء ذلك خلال المؤتمر الوطني لحزب الديمقراطي المؤتمر المنعقد في مدينة شيكاغو.

وفي أول تعليق لها، ردت هاريس على إعلان ترشحها بشكل رسمي بالقول إن الفوز بترشيح المندوبين الديمقراطيين شرف عظيم، وإنهم معا سيشقون طريقا جديدا نحو المستقبل والحرية.

بذلك، تخوض هاريس الانتخابات المقبلة في مواجهة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، الذي فاز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات.

دفعة قوية

ومع انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأميركي، تلقت كامالا هاريس دفعة معنوية، بعد دعم من قيادات الحزب مثل الرئيس بايدن والمرشحة السابقة هيلاري كلينتون.

لم تكن هاريس حتى يوم 21 من الشهر الماضي مرشحة للحزب في الانتخابات الرئاسية، لكن الانسحاب المفاجئ للرئيس بايدن دفع بها إلى الأمام كمرشحة للحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

تقدم هاريس

وبالرغم من ضيق الوقت أمام حملتها الانتخابية، إلا أنها بدأت تثير القلق في المعسكر المنافس وتخطو خطوات إلى الأمام، حيث أشارت الاستطلاعات الأخيرة أكثر من مرة إلى تفوقها على ترمب في عدد من الولايات.

وفي كلمته أمام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، يوم الإثنين، دعم الرئيس الأميركي جو بايدن اختيار كامالا هاريس مرشحة في سباق الوصول إلى البيت الأبيض أمام الجمهوري دونالد ترمب بخطاب ألقاه في المؤتمر أشاد فيه بنائبته باعتبارها "مستقبل الحزب".

وأضاف: "هل أنتم مستعدون للتصويت من أجل الحرية؟ هل أنتم مستعدون للتصويت من أجل الديمقراطية وأميركا؟ اسمحوا لي أن أسألكم، هل أنتم مستعدون لانتخاب كامالا هاريس وتيم والز؟".

انتخاب امرأة

بايدن لم يكن القيادي الوحيد الذي عبر في كلمته عن دعم هاريس ودعا لانتخابها، فقد دعمت وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون ترشيح كامالا هاريس في كلمتها أمام المؤتمر، مطالبة بانتخاب امرأة للمرة الأولى كرئيسة للولايات المتحدة.

وقالت وزيرة الخارجية السابقة: "تشهد الولايات المتحدة شيئا ما. نشعر بذلك. هو أمر عملنا من أجل تحقيقه وحلمنا به منذ فترة طويلة".

ودعت كلينتون التي خسرت الانتخابات الرئاسية أمام الجمهوري دونالد ترمب قبل 8 سنوات، الأميركيين إلى تجسيد حلمها في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، موعد الانتخابات المقبلة، و"تحطيم أعلى وأكثر الأسقف الزجاجية صعوبة" من خلال التصويت لكامالا هاريس.

إلا أن هيلاري كليتون حذرت الديمقراطيين قائلة: "لا تشتتوا التركيز ولا تناموا على أمجادكم فخلال الأيام الـ78 المقبلة علينا أن نعمل بجهد أكبر من أي وقت مضى".

كما أشادت كلينتون بهاريس ونزاهتها، قائلة إنها "تتمتع بالشخصية والخبرة والرؤية لقيادتنا إلى الأمام".

وبجانب كلينتون وبايدن، دعم جيمس هاريسون، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأميركي، ترشيح نائبة الرئيس قائلا إن كامالا هاريس ستحقق طموحات الحزب وما يأمله الأميركيون من مستقبل مشرق.

وانطلقت فعاليات المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأميركي، يوم الإثنين، بمشاركة الرئيس جو بايدن وكوادر من الحزب، في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، ومن المقرر أن تستمر حتى غد الخميس.

وكانت هاريس قد تلقت عقب انسحاب بايدن الشهر الماضي، دعما أيضا من الرئيس الأسبق باراك أوباما وزوجته.

وقال أوباما لهاريس وقتها: "اتصلنا لنقول إنني وميشيل فخوران للغاية بتأييدك وسنبذل كل ما في وسعنا لمساعدتك على الفوز في هذه الانتخابات والوصول إلى المكتب البيضاوي".

يقرأون الآن