بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قامت دبي الإنسانية بتسهيل شحنات إغاثة عاجلة إلى عاصمة تشاد، نجامينا.
وباستجابة سريعة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، أقلعت طائرة شحن من طراز بوينغ 747 من مطار آل مكتوم الدولي هذا الصباح في تمام الساعة 09:00 (السبت 31 آب/أغسطس) محملة بـ 90 طناً من المستلزمات الطبية الأساسية والمواد الإغاثية المقدمة من منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن المتوقع أن تدعم هذه الموارد الحيوية أكثر من 70,000 شخص من السودانيين، مما يخفف من معاناتهم ويساهم في حماية الأرواح في المنطقة.
وقال جوسيبي سابا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية: "في هذه اللحظات الحرجة، سرعة الاستجابة هي الفرق بين الحياة والموت. قدرتنا على التعبئة وتوصيل المساعدات بسرعة هي شهادة على الشراكات القوية والدعم الدائم من قيادتنا في دبي. هذا الجسر الجوي إلى تشاد يبرز جهودنا المستمرة لدعم المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم".
وأضاف روبرت بلانشارد، مدير عمليات الطوارئ لمركز لوجستيات الصحة العالمية التابع لمنظمة الصحة العالمية: "استجابةً للأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، تقوم منظمة الصحة العالمية بتقديم 37 طناً من السوائل الطبية المنقذة للحياة لعلاج الآلاف من المحتاجين إلى المساعدة الطبية الفورية. هذا الجسر الجوي الذي وفرته دبي الإنسانية أساسي لتجاوز التحديات اللوجستية ويمثل دعماً كبيراً لاستجابة الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية".
من جهته، قال بنيامين سفاري، رئيس إدارة الإمدادات، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "بفضل الدعم السخي من دبي الإنسانية، تقوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتقديم 53 طناً من الإمدادات الضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة في السودان. سيسمح هذا الجسر الجوي للمفوضية بمساعدة 68,000 شخص في منطقة دارفور التي تأثرت بالفيضانات العارمة والتي تعاني بالفعل من المجاعة".
وبلغت تكلفة الجسر الجوي الإغاثي 1.48 مليون درهم إماراتي (405,000 دولار أمريكي)، تم تمويلها بالكامل من قبل صندوق الأثر الإنساني العالمي التابع لدبي الإنسانية والمخصص لدعم المهمات الإنسانية العاجلة من دبي إلى العالم.