أدان رئيس إقليم كردستان العراق، نيجرفان بارزاني، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقي، مصطفى الكاظمي، فجر الأحد.
وقال بارزاني في تغريدة على تويتر إن هذا "العمل الإرهابي تطور خطير"، داعيا للتهدئة وضبط النفس.
وكتب رئيس إقليم كردستان: "أدين واستنكر المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي التي جرت عن طريق مسيرة استهدفت محل اقامته في بغداد فجر اليوم والحمد لله على سلامته".
وأضاف: "أدعو الجميع إلى ضبط النفس والتهدئة".
كان الكاظمي نجا من محاولة اغتيال بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء في بغداد، فجر الأحد، وفقا لمصادر عراقية رسمية.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني: "محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء العراقي بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد من دون أن يصاب بأي أذى".
وقال الكاظمي في مقطع نشره على حسابه الرسمي في تويتر بعد العملية، "تعرض منزلي إلى عدوان جبان، والحمدالله أنا ومن يعمل معي بألف خير".
وأضاف مخاطبا العراقيين "إن قواتكم الأمنية البطلة تعمل على استقرار العراق وحماية العراق، وأن الصواريخ الجبانة، والطائرات المسيرة الجبانة، لا تبني أوطانا، ولا تبني مستقبلا، نحن نعمل على بناء وطننا عبر احترام الدولة ومؤسساتها، وتأسيس مستقبل أفضل لكل العراقيين".
وجاءت محاولة اغتيال الكاظمي في وقت تشهد فيه البلاد توترات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من أكتوبر، إذ ترفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلحة، النتائج الأولية التي بينت تراجع عدد مقاعدها.