الشرطة البولندية تهدد باحتجاجات حاشدة

هددت الشرطة البولندية الحكومة باحتجاجات حاشدة إذا لم يتم تغيير قواعد تمويل وكالات إنفاذ القانون.

أفادت بذلك محطة RMF24 الإذاعية، حيث جاء في التقرير الذي بثته المحطة: "لا تستبعد النقابة استئناف الاحتجاج، فيما يقول البعض بشكل غير رسمي إنه في 11 نوفمبر قد تتفشى (إنفلونزا الكلاب)، ما قد يجبر ضباط الشرطة على الذهاب في إجازة مرضية".

وبحسب المحطة الإذاعية، ستناقش النقابة والسلطات مزيدا من الخطط في الأيام المقبلة. ولفت ممثلو المتظاهرين الانتباه إلى حقيقة أن إنفاق بولندا على الجيش يتزايد، بينما تظل الشرطة على الهامش.

في الوقت نفسه، يقول ناشطون نقابيون إن الحكومة تعرف جيدا ما الذي يجب تغييره لتحسين الحالة المزاجية داخل الشرطة، وعلى رأس ذلك جعل الميزانية أكثر واقعية.

وتابع أحد أعضاء النقابة: "كان هذا هو النداء الأخير المقدم إلى رئيس مجلس النواب. ونتوقع أن يتم ربط إنفاق الشرطة بالناتج المحلي الإجمالي. وبفضل هذا، ستكون الشرطة مستقلة عن أي قوانين أو تنازلات عرضية من السلطات الفردية".

وكانت الشرطة البولندية في أزمة لسنوات عديدة بسبب نقص عدد الأفراد، وأصبح عدد الملتحقين الجدد بالخدمة أقل من عدد مغادريها، بينما يقول نشطاء النقابة إن القادة يجب أن يكون لديهم المزيد من الموارد لجذب أشخاص جدد والاحتفاظ بضباط الشرطة الأكثر خبرة.