الامارات

"الصيد والفروسية" يعرض مقتنيات تراثية تجسد الهوية الإماراتية

يشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يختتم فعاليات بعد غد الأحد إقبالا جماهيريا من مختلف الفئات العمرية للتعرف على التراث الثقافي الإماراتي من خلال عروض متنوعة منها مجموعة من المقتنيات التي تؤكد على الهوية الوطنية.

وقال حمود ابراهيم من متحف "بيت الخنير" التابع لهيئة الثقافة والفنون في دبي إن المتحف يشارك بالمعرض بعدد من مقتنياته ومن أبرزها "بشت" المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يرتديه عام 1989 إضافة إلى مجموعة من الخناجر الخاصة بالشيوخ المؤسسين وأخرى من خناجر مماثلة لخناجر الشيخ زايد “طيب الله ثراه".

وأضاف أن مشاركة المتحف في هذه الدورة هي الأكثر تميزا عن المشاركات السابقة حيث تم عرض عدد كبير من الخناجر والأزياء الخاصة بالتراث الإماراتي منها "البشوت" والعقال والشال الإماراتي إضافة إلى صناديق المندوس التراثية.

من جهتها تستعرض شركة "تمرين" في جناحها أنواعا كثيرة من سكاكين الصيد تصل الى أكثر من 1000 نوع من جميع أنحاء العالم.

وقال محمد الأميري مدير "تمرين" إن الشركة تحرص على المشاركة الدائمة في المعرض من أجل عرض أفضل التشكيلات التي تقوم بإنتجها سنويا.

وأضاف أن تمريت تشارك بمعرض الصيد والفروسية من سنة 2007 وفي كل سنة تحرص أن يكون لديها قطعة أو قطعتين فنيتين مختلفتين من أحد الفنانين المشهورين في فرنسا الفنان بير ربيرتي إضافة الى الماركة المحلية الخاصة بتمرين "سكاكين صالح" كما تعتبر سكين " بير ربيرتي" مصنوعة من الحديد والجوهر الذي يعد من أصعب الأنواع في الصناعة وتتكون من أكثر من طبقة مختلفة تصل تقريبا إلى 600 طبقة من الجوهر أما "المقبظ" فهو مصنوع من عاج الماموت المنقرض منذ 10000 سنة تم حفر شكل الطائر عليه.

وتشارك مؤسسة "سيف وخنجر" للمرة الاولى في المعرض وقال محمد الموسوي مؤسس الشركة أن هناك إقبالا كبيرا من الجمهور على معروضات الجناح للاستفسار عن المنتجات لكونها تراثية وتم اختيارها بعناية من أجل إحياء التراث الإماراتي.

وتعرض المؤسسة السيوف الإماراتية التقليدية والسيوف الدمشقية العربية إضافة إلى الكثير من المنتجات مثل الخناجر الإماراتية التي تساهم في إحياء التراث الإماراتي كذلك منتجات خاصة للأطفال مثل "اليولات".

ويشارك خلفان جمعة بالحاج المراشدة للمرة الأولى في المعرض بخمس لوحات يجسد فيها قيادة ورموز دولة الإمارات تم رسمها باستخدام "مكعبات الروبيك".

ويعرض لوحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تم رسمها باستخدام 2800 مكعب استغرق عملها نحو شهر من العمل المتواصل.

وبمناسبة مشاركته الأولى في المعرض قدم الفنان خلفان لزوار المعرض تجربة فريدة تمثلت في رسم لوحة لحصان "دبي ملينيوم" الذي توج بالعديد من السباقات بما فيها كأس دبي العالمي.

يقرأون الآن