لمّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، جون كيربي، ليلة الثلاثاء، إلى وقوف إيران وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وقال كيربي: "هناك جماعات كثيرة مدعومة من إيران داخل العراق، ولديها القدرة على تنفيذ الهجوم ضد الكاظمي".
لكن المتحدث باسم البنتاغون رفض توجيه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى أي طرف قائلا: "لسنا في موقع لتوجيه الاتهام الآن لأي طرف في الهجوم على مقر رئيس الوزراء العراقي".
وتأتي تصريحات كيربي بعد ساعات من إعلان سياسيين عراقيين أن جنرالا إيرانيا بارزا زار بغداد بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، ليؤكد أن طهران وحلفاءها ليس لهم علاقة بهجوم الطائرتين المسيرتين، الذي أسفر عن إصابة الزعيم العراقي بجروح طفيفة الأحد الماضي.
وطلب السياسيان عدم الكشف عن هويتهما، لأن زيارة إسماعيل قاآني لم يتم الإعلان عنها.
وتأتي أنباء الزيارة فيما ذكر لواء في الجيش العراقي أن التحقيق مستمر في الهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء، إلا أن علامات تشير إلى مسؤولية فصائل على صلة بإيران.
وأضاف أن الطائرتين المسيرتين المستخدمتين في الهجوم أقلعتا من مناطق شرق العاصمة، حيث تتمتع ميليشيات مدعومة من إيران بنفوذ واسع.
قاآني هو قائد فيلق القدس الإيراني المسؤول بشكل أساسي عن العمليات العسكرية والسرية خارج البلاد. وتتمتع إيران بنفوذ واسع داخل العراق من خلال الميليشيات القوية التي تدعمها منذ سنوات.
وكان الجنرال فرانك ماكينزي، قائد القيادة الأميركية المركزية، قد قال في تصريحات صحفية، أن الهجوم على الكاظمي "عمل إجرامي قامت به ميليشيات مدعومة من إيران".
وقال بعض المحللين إن هجوم الأحد استهدف قطع الطريق الذي يمكن أن يقود إلى ولاية ثانية للكاظمي من قبل الذين خسروا في الانتخابات الأخيرة.
سكاي نيوز