منوعات

فاتن موسى: أتمنى ألا أضطر لفضح أسرار حياتي الشخصية

فاتن موسى: أتمنى ألا أضطر لفضح أسرار حياتي الشخصية

مصطفى فهمي وفاتن موسى - الصورة من حسابها على انستغرام

أصدرت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى توضيحا جديدا، حول كواليس طلاقها غيابيا من النجم مصطفى فهمي، وأشارت إلى أنها لا زالت تحترم العشرة وأنها كانت تحمل اسم الزوج الذي لم يقدر هذا وطلقها دون علمها ودون تفاهم معها، وألمحت فاتن إلى أنها طوال الأيام الماضية كانت حريصة على عدم الكشف عن أسباب الطلاق، وتتمنى الا تضطر لفضح اسرار حياتها الخاصة.

مصطفى فهمي وفاتن موسى - الصورة من حسابها على انستغرام

فاتن أصدرت بيانا مطولا ردت فيه كالعادة على الاستفسارات المتكررة حول أسباب الطلاق، كما تفاعلت مع نصائح من متابعيها بالابتعاد بحياتها الخاصة عن السوشيال ميديا، وأطلقت تحذيرا خفيا لزوجها السابق مصطفى فهمي وقالت عبر حسابها بموقع إنستغرام: باختصار من يكتب أو يتساءل أن مصطفى فهمي أقدم على ذلك-برغم أنه مخطئاً في الأسلوب والطريقة التي ليس فيها رائحة احترام لعشرة أو حب أو قدسية حياة زوجية وأسرار حياة زوجية وثقافة احترام الاختلاف كما ادعى، وفعله غير مغفور جملة وتفصيلاً(مشكورين جداً)، بسبب مشاكل ورواسب وأن هناك أكيد أسباب.

 

 

أضافت: ليس هناك حياة زوجية بين أي زوجين تخلو من مشاكل حياتية وربما يومية ولا أحد معصوم إلا الأنبياء، لكن طالما الزوجان مستمران ومتعايشان ومكملان فهذا معناه بأن الأساس متين على الأقل عند الزوجة التي هي الحلقة الأضعف في العلاقة، والمعطية الثقة المعوِلة عليه كونه الرجل المهيمن سيد القرار وقبطان السفينة المحب المتعايش المستمر السعيد كما رأى وشاهد ولاحظ الجميع.

وواصلت قائلة: أما أن يكون مبيتاَ لنية الغدر والتخلّي، وأن يعطيها الأمان والحب حتى آخر لحظة ليصدمها بفعلته وبطلاق غيابي، أسرَع هو مستعجلاً بسرعة الصاروخ ليعلنه وينشره على السوشيال ميديا قبل حتى أن تستفيق من هول صدمتها أو يتفاهم معها عليه أو على أي شيء أو حقوقها وكيف ستكمل من بعده، وأيضاً عبر محاميته! فليس في الكون أي ميثاق انساني محترم يبرر له ذلك، مهما كانت الأسباب وحتى إن كان بيننا حرب البسوس!

وتابعت: أنا لم أنشر عن حياتنا في السوشيال ميديا إلا كل خير و راقٍ وجميل وينم عن حب وأصالة وعطاء، أنا ردة فعل على فعل اقُترف بحقي..أنا قمت بالرد على بيانه المدوي بإعلان الطلاق الغيابي وكأنه (ترِند أو سكوب) والذي يؤكد فيه على أننا متفاهمان ومتراضيان وفي قمة الود والوئام في الانفصال! ورديت على بيانه التالي الذي ألمح فيه إلى أنني أتقمص دور الضحية وأنا عكس ذلك! وبأنه لا مانع لديه من اعطائي حقوقي! ولن يتكلم في أسرار الطلاق إلا إذا اضطره إلى ذلك! يعني ايضاً تهديداً مستتراً من قِبله! ومن يفعل ذلك قد يفعل أكثر من ذلك بكثير.. والله شايف وعالم وعارف خبير بصير قوي متعال قدير.

واختتمت توضيحها قائلة: وفي هذا المضمار أختم، بأنني لا أزال مُتحفّظة لحد الآن عن التصريح أو الإشارة أو الخوض بالأسباب الشخصية الخاصة بي وبمصطفى والتي من الواضح استحلّها وحلّلها لهكذا فعل صادم بحقي من غير مواجهة، أو أي تقدير لسنوات العشرة والحب والإخلاص والثقة التي حملت فيها اسمه وقدسية حياتنا معاً ورباط الزواج المقدس بيننا على سنة الله ورسوله، فإذا استحال فعلاً أن نكمل الدرب سوياً فجأة كما ذَكر، فكان الأجدى به أن يكون الانفصال بإحسان ومعروف وبحق العِشرة والحب وبما يرضي الله ورسوله أيضاً، وأن يتوافق مع قيمة الطرفين قيمته وقيمة سيدة حملت اسمه لسنوات، فالنهايات أصول وأخلاق أيضاً.. إلا إذا اضطررت أيضاً مرغمة إلى ذلك للأسف.

سيدتي

يقرأون الآن