بعد 5 أشهر من أزمته التي أثارت تعاطفا كبيرا حول العالم، تحيط مسيرة النجم الدنماركي كريستيان إريكسن علامات استفهام كثيرة، وسط شكوك قوية بشأن إمكانية عودته إلى الملاعب.
وخلال مباراة في "يورو 2020" أمام فنلندا، تعرض إريكسن لسكتة قلبية على أرضية الملعب وسقط أرضا مغشيا عليه، قبل أن يتدخل فريق إسعاف طبي ويقدم له تدليكا قلبيا، وينقذه من الموت.
ونقل إريكسن إلى مستشفى قريب، حيث وضع له الأطباء جهازا لتنظيم النبض، ومنع من ممارسة الرياضة لأجل غير مسمى، ورغم مرور أشهر على الواقعة لا يزال مصير اللاعب مجهولا.
ومنذ 12 يونيو الماضي، لم تطأ قدم لاعب خط الوسط ملعب كرة قدم أو أي منشأة رياضية، ولا يعرف سوى القليل جدا عن حياته اليومية مع أقصى قدر من السرية.
وهناك بعض الجدل بين المتابعين حول ما إذا كان الأطباء سيسمحون للاعب البالغ من العمر 29 عاما العودة إلى ممارسة كرة القدم، لا سيما أن ناديه إنتر ميلان الإيطالي قال إنه سيتخلى عن خدماته.
وما يغذي هذا الجدل هو أن إريكسن يحمل معه حاليا جهاز مزيل الرجفان، لمنع تكرار ما حدث.
وكشفت صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية أنه من المرتقب أن يخضع إريكسن لسلسلة من اختبارات اللياقة البدنية في الدنمارك قبل نهاية العام الجاري، مبرزة أن نتائج هذه الاختبارات ستحدد ما إذا كان بإمكانه إزالة جهاز تنظيم ضربات القلب أم لا.
وتابعت: "إذا نجح في ذلك، فقد يكون قادرا على العودة إلى إنتر ميلان، وفي حال فشل الأمر فإنه سيكون مضطرا للمغادرة، على اعتبار أن قوانين الدوري الإيطالي لا تسمح بذلك".
لكن ليس من المستبعد أن ينتقل كريستيان آنذاك إلى الدوري الإنجليزي أو فريق في دولة اسكندنافية، حيث تسمح القواعد هناك بالمشاركة في المباريات الاحترافية رغم حمل جهاز مزيل الرجفان.
سكاي نيوز