طلب شقيق الفنانة سمية الألفي الدعاء لها بعد إعلان إصابتها بسرطان الثدي ودخولها المستشفى لإجراء جراحة دقيقة واستئصال ورم خبيث من الدرجة الرابعة.
وقال شقيق الفنانة سمية الألفي، في تصريحات صحفية: «إحنا دلوقتي في المستشفي، وهي دخلت غرفة العمليات من شوية لاستئصال ورم خبيث من منطقة الصدر»، طالبا من الجمهور وكل محبيها الدعاء لها لكي تمر العملية بسلامة، وتخرج منها وتعود لجمهورها ولأهلها مرة أخرى بالسلام.
ومن المقرر أن تمكث سمية عدة أيام في المستشفى بعد إجراء العملية بناء على تعليمات الأطباء، حيث يرافقها نجلها الفنان أحمد الفيشاوي وعدد من الأقارب.
وجاء قرار العملية الجراحية بعدما شعرت الألفي بتعب شديد فى الصدر منذ عدة شهور، وأجرت بعض الفحوصات التي حتمت ضرورة خضوعها لعملية للاستصال ورم فى منطقة الصدر وفق صحيفة بوابة أخبار اليوم.
وفى سياق آخر حضرت الأيام الماضية الفنانة سمية الألفي، العرض الخاص لفيلم "ريتسا" وذلك حتى تحتفل مع ابنها الفيشاوي بالفيلم، الذي يشارك في بطولته مع النجم محمود حميدة، فيلم "ريتسا".
وحلت الفنانة سُمية الألفي ضيفة على برنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على قناة dmc، والذي أذيع الجزء الأول من الحلقة الجمعة الماضي.
وفي سياق آخر، كشفت الفنانة سمية الألفي، مؤخرًا تفاصيل قصة الحب التي جمعت كلًا من طليقها الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، والفنانة ليلى علوي، التي تسبب في طلاقها لأول مرة منه.
قالت سمية: كنت متعودة أقرأ لفاروق السيناريوهات، ومرة بفتح سيناريو لقيته كاتب جواب لليلى علوي، وده كان أول سبب طلاق لأنه كان فيه مشاعر، وبعدها اشتغلنا سوا أنا وهي، وعرض عليا يتجوزها فعلًا، قولتله اتجوزها وإحنا هنتطلق، ولما الجوازة تخلص تعالى وكأنك مسافر، قالي مقدرش أعمل فيكي كده".
كما تطرقت الألفي عن ظهور نجل جديد لابنها أحمد الفيشاوي الذي يدعى تيتوس الفيشاوي، وقالت إنها ليست لديها أي معلومات عنه، متابعة: الله أعلم معنديش أي معلومات عن الموضوع ده، وسألت أحمد قالي لأ، ونفسي يطلع لأ لأني عايزة حفيد هنا يبقى في حضن أبوه وأمه مش طفل بتاع ليلة".
وكشفت «الألفي» عن رد فعلها عندما توفي والدها، مؤكدة أنها لم تكن تعرف معنى الموت حين توفي والدها، وهي بعمر السادسة عشرة.
وأوضحت أنها لم تكن تعرف أنها لن ترى والدها مجدداً، لكن بعد فترة شرحت لها والدتها معنى الموت.
وكشف سمية الألفي عن رد فعلها وقت وفاة والدها أمامها على فراشه، حيث قررت اصطحاب شقيقتها الصغرى إلى منزل إحدى صديقاتها، وطلبت من والدة صديقتها أن تبيتا معها، لأن صوت البكاء والصراخ يزعجهما.
البيان الإماراتية