لقي شاب سوداني ثالث حتفه، أمس الخميس، إثر إصابته برصاص حي في منطقة الصدر، من قبل القوات السودانية، خلال مشاركته في احتجاجات واسعة بالخرطوم.
وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية وفاة شخص ثالث، لم يتم التعرف على بياناته بعد، خلال الاحتجاجات الكبيرة التي شهدتها الخرطوم أمس الخميس.
وأشارت اللجنة إلى أنه بهذه الوفاة، وصل عدد ضحايا الاحتجاجات التي انطلقت من نهاية أكتوبر الماضي، إلى 60 قتيلا.
وخرج آلاف السودانيين في العاصمة الخرطوم وعدد من مدن البلاد الأخرى، أمس الخميس، في مسيرات احتجاجية جديدة طلبا للحكم المدني وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز. عربية" بأن الشرطة السودانية أطلقت قنابل الغاز والصوتية على محتجين جنوب شارع القصر في الخرطوم.
ومنذ الساعات الأولى من صباح أمس الخميس أغلقت معظم الجسور الرئيسية الرابطة بين مدن العاصمة الثلاثة، الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، كما وضعت أسلاك شائكة وحواجز أسمنتية على الطرق الرئيسية المؤدية إلى القيادة العامة للجيش والقصر الرئاسي في وسط الخرطوم.
ومنذ أكثر من شهرين ينظم السودانيون مسيرات متواصلة احتجاجا على القرارات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر، والتي أعلن بموجبها حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.
البيان الإماراتية