أعلن رائدا فضاء وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) العالقان حتى العام المقبل 2025، أنهما "لا يشعران أن شركة بوينج خذلتهما، لكنهما اعترفا بمواجهة أوقات صعبة".
وانتهت أول مهمة فضاء لشركة بوينج في وقت سابق من الشهر الجاري بعودة الكبسولة "ستارلاينر" إلى الأرض بدون ركاب وبقاء الرائدين باري بوتش ويلمور، وسونيتا ويليامز في الفضاء.
بدورها أفادت "ناسا" بأن رائدي الفضاء سيعودان إلى الأرض على متن مركبة تابعة لشركة "سبيس إكس" في شباط/فبراير لتمتد مهمتهما من ثمانية أيام كما كان مقررا إلى أكثر من ثمانية أشهر.
وأشار ويلمور في مؤتمر صحفي من محطة الفضاء الدولية، إلى أنه "كان هذا تطورا كبيرا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لقد شاركنا منذ البداية من خلال كل عمليات التقييم لمركبتنا الفضائية، "كاليبسو".
وأضاف: "كان الأمر صعبا في بعض الأحيان، كانت هناك بعض الأوقات الصعبة طوال الطريق".
وردا على سؤال عما إذا كان يشعر أن بوينج خذلته بعد عودة "ستارلاينر" إلى الأرض بدون طاقمها، قال ويلمور "خذلتي؟ بالتأكيد لا".
من جانبها، قالت ويليامز خلال المؤتمر الصحفي، إن الاثنين يفتقدان عائلتيهما خلال فترة إقامتهما الممتدة في محطة الفضاء الدولية.