قُتل 11 شخصا في موجة أعمال عنف جديدة في معقل لكارتلات المخدرات في المكسيك يشهد قتالا بين عصابتين متنافستين، حسبما أعلنت السلطات.
ومن بين القتلى خمسة رجال عُثر على جثثهم على طريق سريع جنوب مدينة كولياكان، حسبما أعلن مكتب المدعي العام لولاية سينالوا.
وأفادت أنباء بمقتل أكثر من 30 شخصا في أسبوع من أعمال العنف في سينالوا، وإن كانت السلطات لم تحدد عدد القتلى الذين سقطوا في معارك تصفية الحسابات بين العصابتين.
وتأتي الاشتباكات عقب توقيف المؤسس المشارك لكارتل سينالوا إسماعيل "إل مايو" زامبادا في الولايات المتحدة في 25 تموز/يوليو.
واعتقل زامبادا (76 عاما) مع خواكين غوزمان لوبيز، نجل إل تشابو، الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
ويعتقد أن أعمال العنف تدور بين أفراد العصابة الموالين لإل تشابو وأبنائه ضد آخرين متحالفين مع زامبادا، الذي دفع ببراءته من الاتهامات التي وجهتها له محكمة في نيويورك الجمعة.
وأغلقت المدارس يومي الخميس والجمعة بسبب أعمال العنف وأعلن حاكم الولاية إلغاء احتفالات عيد الاستقلال الأحد.
وأصدرت الولايات المتحدة الخميس تنبيها أمنيا بسبب "تقارير عن سرقة سيارات وإطلاق نار وعمليات لقوات الأمن وحواجز طرق وحرق مركبات وإغلاق طرق" في محيط كولياكان.