تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قدم خلاله التعازي "بالشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الاسرائيلي على لبنان أمس وأمس الاول"، متمنياً "الشفاء العاجل للجرحى".
وجدّد ماكرون لرئيس المجلس موقف فرنسا المؤازر والداعم لتجاوز الأوضاع الراهنه التي يمر بها لبنان.
بدوره بري شكر للرئيس الفرنسي إتصاله ومشاطرته اللبنانيين "أوجاعهم مقدماً للرئيس الفرنسي شرحاً حول تفاصيل الجريمة التي إرتكبتها إسرائيل بحق لبنان كل لبنان وطالت ألآلاف من اللبنانيين على نحو غير مسبوق في التاريخ وهي تشكل جريمة حرب موصوفة"، متمنياً "دعم فرنسا لموقف لبنان في الأمم المتحدة".
وجدّد رئيس المجلس التأكيد على ضرورة أن "يبادر المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة وعلى لبنان قبل فوات الآوان"، مثمناً الدور الفرنسي "الداعم للبنان في مختلف الحقبات لا سيما في المرحلة الراهنة".
كما وتلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالا من ماكرون تم خلاله البحث في الوضع في لبنان والمنطقة.
وخلال الاتصال، عبر الرئيس الفرنسي عن "ادانته للتفجيرات التي حصلت في اليومين الاخيرين والتي اوقعت مئات الضحايا"، معبرا عن "تضامنه وتعاطفه مع لبنان في هذه المحنة الاليمة".ودعا جميع الاطراف الى ضبط النفس وعدم التصعيد الذي لا يفضي الى اي حل".
من جهته، شكر رئيس الحكومة الرئيس الفرنسي على "عاطفته ودعمه المستمر للبنان"، وطلب أن "يصار الى اتخاذ موقف حازم من العدوان الاسرائيلي خلال جلسة مجلس الامن المقررة غدا بطلب من الحكومة اللبنانية".