بينما تتسارع المساعي الدولية لا سيما الفرنسية الأميركية من أجل إرساء وقف مؤقت لإطلاق النار بين حزب الله في لبنان وإسرائيل، كشف مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعطاء الضوء الأخضر.
فقد أوضح المصدر اليوم الخميس، أن "نتنياهو أعطى الضوء الأخضر من أجل وقف النار في لبنان بهدف إفساح المجال للمفاوضات الجارية بمساع دولية"، علما أنه توعد أمس بمفاوضات تحت النار، حسب ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
بالتزامن، كشف مسؤولان أميركيان أنه قد يتم القبول قريبا بمقترح الهدنة المؤقتة الذي قدمته فرنسا أمس.
وقال أحد المسؤولين إنه "سيتعين على الحكومة اللبنانية تأمين موافقة حزب الله على الهدنة"، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
كما أضاف أن إسرائيل قد توافق على مقترح وقف النار مع حزب الله خلال ساعات.
في المقابل، خرجت بعض الأصوات الإسرائيلية المعارضة لأي مهادنة. إذ اعتبر وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريش أن " حزب الله وحده سيكون المستفيد من وقف النار"، داعيا الحكومة إلى عدم السماح له بالتعافي.
كما اعتبر في تغريدة على حسابه بمنصة إكس أن "الحملة في الشمال يجب أن تنتهي بسيناريو واحد وهو سحق حزب الله وحرمانه من القدرة على إيذاء سكان الشمال" حسب تعبيره.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "هاجم 75 هدفا لحزب الله خلال الساعات الأخيرة، بما في ذلك مخازن أسلحة وقاذفات جاهزة للإطلاق" وفق قوله، في إشارة إلى الغارات العنيفة التي استهدفت مواقع في البقاع (شرق بلبنان) والجنوب.