أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى أهمية أنظمة الدفاع الجوي متعددة النطاقات لحماية البنى التحتية المدنية والعسكرية.
جاء ذلك خلال زيارة مدفيديف إلى ميدان التدريب كابوستين يار، حيث تابع: "من المهم أن يتم نشر أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات في الإطار الزمني الأمثل، حتى تتمكن من حماية منشآت البنية التحتية المدنية والعسكرية بشكل موثوق".
وتعليقا على تصريحات إستونيا بشأن توجيه ما أسمته السلطات هناك "ضربة وقائية لروسيا"، قال مدفيديف: "لقد اتفق بعض القادة في مؤسسات عسكرية وهيئة الأركان العامة لبعض الدول الصغيرة على إمكانية شن ضربة وقائية ضد روسيا، فماذا يمكننا أن نقول سوى إنه كلما كانت الدولة أكثر مرحا، كلما زاد طموح قادتها المجانين".
وتابع مدفيديف: "لا شيء يدعو للدهشة هنا، لأنه عند الإدلاء بمثل هذه التصريحات، يجب على المرء أن يأخذ في الاعتبار شيئا واحدا فقط: في حالة استخدام روسيا للأسلحة النووية التكتيكية، على سبيل المثال، ضد أي من هذه الدول التي تسمح لنفسها بمثل هذه التصريحات، فما سيتبقى منها لن يكون سوى بقعة رطبة من الأرض، ربما ستقوم واشنطن حينها بتفعيل المادة الخامسة (من اتفاقية "الناتو")، ولكن لن تصبح هذه الدولة موجودة بالأساس".