قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد،ان اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقائد فيلق القدس في لبنان العميد عباس نيلفروشان برفقته جراء هجوم إسرائيلي مساء الجمعة الماضية على بيروت سيحدث تغييراً تاريخياً في العالم الإسلامي".
وقال اللواء سلامي في تصريحات من منزل العميد نيلفروشان بمحافظة اصفهان عند زيارته له إن "استشهاد حسن نصر الله والعميد نيلفروشان سيحدث تغييراً تاريخياً في العالم الإسلامي".
وتحدث عن معرفته بالعميد نيلفروشان، وقال "كنا نلتقي كل يوم ونتبادل الحديث، لقد كان ثابتًا للغاية وذو روح عالية، ولم يكن هناك أي أثر للقلق لديه في مواجهة المصاعب".
وقال "الحاج عباس نيلفروشان من أقوى القادة ثقة وهدوءا ونبلا وتفهما، ذو شخصية وشجاع وهادئ للغاية، وأعرفه منذ أكثر من 30 عامًا، وفي السنوات الست الماضية كنت قريبًا جدًا من الحاج عباس".
وأضاف أن "يقتل العميد نيلفروشان بجانب حسن نصر الله هذا أمر ذو فضيلة، ومن خلال المرور يمكن أن نفهم أي نوع من الناس عاش معهم".
وتابع: أعتقد أن كل إنسان يعيش بشخصيته الأبدية ويولد بنفس الشخصية، بحيث عندما يستشهد الإنسان فإنه يولد شهيداً، ويعيش في الدنيا شهيداً وله حياة، ثم يذهب إلى بقية العالم.
وأشار سلامي الى، ان "استشهاد هؤلاء الأحباء (السيد حسن نصر الله ونيلفوروشان) سيشكل تغييرا تاريخيا في العالم الإسلامي، هذه الدماء الثمينة التي سالت على الأرض، وكان الاستشهاد أفضل مصير يمكن أن يحدث للعميد نيلفروشان.
ولفت إلى أن "الشهادة في سبيل الله هي أعلى درجة عند الله، وقال: ليس هناك درجة أعلى من الشهادة في آيات القرآن، والشهداء سعداء بأن الله أعطاهم مثل هذه الهدية".