تساعد العلاجات المنزلية في مواجهة أعراض كورونا الخفيفة مثل السعال، والتهاب الحلق، والحمى، في حين تستلزم الأعراض الشديدة، استشارة الطبيب.
وأوضح رئيس الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة إن أهم ما يلزم أثناء العزل، التزام الهدوء وعدم القلق، ثم محاولة تقييم الأعراض.
وشرح أن المسار المعتدل يكون على شكل أعراض بسيطة يشعر معها المريض وكأنها نزلة برد عادية، لكن فيما عدا ذلك، يجب استشارة الطبيب.
ومن الأعراض الشديدة، التي يتعين التحقق منها الشعور بالإرهاق التام، والحمى الشديدة، والسعال المستمر، وضيق التنفس. ويمكن أن يكون معدل التنفس المتزايد دون ضيق في التنفس إنذاراً محتملاً.
وأشار الدكتور الألماني مارتن شيرير إلى أن العلاجات المنزلية لسيلان الأنف، والتهاب الحلق، أو الإرهاق يمكن أن تخفف أيضاً الأعراض البسيطة لكورونا. وتساعد المواد الفعالة مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول في علاج الحمى والألم.
وعند انسداد الأنف، ينصح ببخاخ الأنف التقليدي. وإذا كان هناك التهاب في الحلق، يمكن تناول المستحلبات. وأشار إلى أنه ليس ثمة ما يمنع من العلاج بالاستنشاق، غير أن العلاج ببخاخ الأنف لإزالة المخاط يعتبر أكثر فعالية.
التدرج في العودة
ويراعى بعد ذلك التدرج في العودة للمجهود البدني والتمارين الرياضية، ذلك أن الرئة تحتاج في بعض الأحيان لبعض الوقت للاستشفاء.
ويراعى أيضاً الاستجابة لإشارات الجسم وعدم تجاهلها في هذه الفترة وذلك بجانب البدء المتأني في التدريب، على سبيل المثال نوبة السعال المستمر عند الركض لا ينبغي تجاهلها. والأفضل استيضاح الطبيب عنها.
24.ae