أشارت المبعوثة الإسرائيلية في تايبه مايا يارون، اليوم الاثنين، إلى أن "انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية "بيجر" في لبنان الشهر الماضي حظي باهتمام في تايوان نظرا لوجود صلة بين هذه الأجهزة وشركة تايوانية"، لكنها أوضحت أن "علاقات إسرائيل مع الجزيرة قوية وتستند إلى قيم مشتركة وهناك اتصالات جيدة بين البلدين".
وتفيد مصادر أمنية، بإن "إسرائيل مسؤولة عن تفجير أجهزة البيجر -التي تحمل اسم شركة غولد أبوللو ومقرها تايوان- الشهر الماضي في ضربة قوية لجماعة حزب الله.
وتقول شركة غولد أبوللو إنها لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم وإن شركة (بي.إيه.سي) التي يقع مقرها في المجر لديها رخصة لاستخدام علامتها التجارية. كما تقول الحكومة التايوانية إن أجهزة البيجر لم تُصنع في تايوان.
وفي حديثها للصحفيين في تايبه خلال فعالية في الذكرى الأولى للهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل، رفضت يارون الإدلاء بتصريحات مباشرة عن أجهزة البيجر.
وقالت: "ربما استحوذت هذه الواقعة على قدر أكبر من الاهتمام هنا، ولكن من وجهة نظرنا في إسرائيل كان ما يشغلنا هو حسن نصر الله وهجمات إيران الصاروخية"، في إشارة إلى الأمين العام لجماعة حزب الله الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على بيروت والهجوم الصاروخي الذي شنته طهران ردا على مقتله.
وأضافت "نحن نبذل كل ما في وسعنا ونستخدم كل الأدوات الممكنة لمحاربة حزب الله وحماس والحوثيين".