وقال قائد العمليات قاسم مصلح في بيان اليوم ، انه " و بالتنسيق مع العمليات المشتركة و طيران الجيش العراقي، ومعلومات استخباراتية دقيقة حققت العملية العسكرية أهدافها حيث تم تدمير مقر قيادة داعش الجديد في صحراء الانبار الغربية في منطقة وادي الملصي ذات الجغرافية الصعبة.
وأضاف البيان "ان العملية أدت إلى تدمير (٧) مضافات حديثة البناء والتي تم العثور بداخلها على مخزن للعبوات الناسفة ومخزن للأدوية ووثائق مالية تؤكد عودة الخلايا الى عمق صحراء الانبار إلا هذه العملية أحبطت عودتهم و مخططاتهم الإجرامية".
وأشار مصلح الى ان العملية "شهدت الاستيلاء على سيارة نوع بيك اب والقاء القبض على شخصين و على هواتف عناصر التنظيم وكمبيوتر محمول وعدد من الأسلحة الخفيفة وهاون عيار ٨١ وباج لاحدى الوكالات الإخبارية يستخدم للمرور من خلال السيطرات الأمنية بسهولة داخل احدى المضافات الرئيسة التي عمل العدو على اخفائها لتمويه القوات الامنية وطيران الجيش كما عثرت قواتنا على ادوات حفر انفاق يستخدمها لانشاء المضافات تحت الأرض،"
وأكد مصلح ان "العملية جاءت بنتائج قصمت ظهر العدو اذ انه عمل لمدة اشهر على بناء هذه المضافات، ومن النتائج المهمة احباط مخطط لداعش هو ارتداء زي القوات الأمنية التي عثر عليها داخل احدى المضافات والذي يروم العدو ارتداءه وقيامه بعملية إجرامية لتشويه صورة قواتنا الأمنية في المناطق الغربية وهذه استراتيجية تعمل عليها جهات في هذه الأيام لكن يقظة العراقيين و أهالي الانبار كبيرة وثقتهم بالحشد عظيمة"
يذكر ان قوات الحشد الشعبي هي قوات نظامية عراقية، وجزء من القوات المسلحة العراقية، تأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة ومؤلفة من حوالي 67 فصيلاً ، وأقر قانون هيئة الحشد الشعبي بعد تصويت مجلس النواب العراقي بأغلبية الأصوات لصالح القانون في 26 نوفمبر 2016 حيث يقاتل جنباً إلى جنب مع قوات الجيش العراقي في مواجه تنظيم داعش .